رد : زوج و تسع نساء ؟؟؟
فتاه
لقيت جواب لسؤالي شكرا لك حبيت أكتبه للفائده
اما بالنسبه الحور في الجنه اسال الله ان نكون من أهلها فكنت اعرف ان ماراح يكون فيها اي غيره لان الله يقول (ونزعنا مافي صدورهم من غل)
اما الدنيا فأترككم مع الاجابه
لَمَّا كانت طبيعة هذه الحياة الدنيا أنها لا تصفو لأحد ، وان الإنسان خُلِق في كبد ، فهو في عناء وابتلاء في هذه الحياة ، كانت الغيرة في النساء ، وهي مِن جُملة ما في النفوس من غِلّ وربما حَسَد ، ولذلك لَمَّا تَمّ نعيم أهل الجنة نَزَع الله ذلك كله من قلوبهم ، كما قال عزّ وَجَلّ : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تحْتِهِمُ الأَنْهَارُ) ، وقال تبارك وتعالى : ( وَنَزَعْنَا مَافِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ) .
والغيرة عند النساء مِن جُملة الابتلاء الذي يبتلي الله به عباده ، وهو سبحانه وتعالى لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون .
وهذا الابتلاء من النساء من تتجاوزه بالصبر واليقين ، وضبط الغيرة ، ومنهن مَن تُخفِق فيه باتِّبَاع الهوى الغِلّ والبغضاء والتحاسد والتباغض ، وهذا مما نُهينا عنه .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم حفظه الله.
اسأل الله أن نستطيع تهذيب نفوسنا ويأجرنا على هذا الصبر وهذا الابتلاء ولايبتلينا ياااااارب
__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.