فأنت متعجل جدا
الحمل غالبا لا يحصل من الشهر الأول أو الثاني ممكن السادس
وإذا رغبت اذهب للكشف
أما
من تأخرت زوجته في الإنجاب أو حرم من الذرية يلجأ إلى الله تعالى بصدق
ويدعوه بإخلاص ، ويتعلم شروط إجابة الدعاء
وآداب الدعاء وموانع إجابة الدعاء
و لا يستبطيء الإجابة ، ويتذكر
قوله تعالى :
( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ {42/49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {42/50}
ويتذكر قوله نعالى

قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)،
فعلى من تأخر في الإنجاب أو حرم من الذرية أو علينا جميعا
الاستعانة بالصبر والصلاة
ثم تذكر مصيبة غيرك تهون عليكِ مصيبتك،
بعض الناس عنده ولد وكأنه ميت أو مريض بالجنون وأمراض أخرى كثيرة
ويتمنى موته ، فالطفل لا يسمع و لا يتكلم ولا يبصر ، فالأم تتمنى موته ، وتسترجع وتعود وتندم
وفي الحديث : ( وانظروا لمن هو أسفل منك ولا تنظروا إلى من هو فوقكم) رواه مسلم
فعليكِ أو عليك أيها المصاب بالصبر واحتساب الأجر، وأكثر من الدعاء
أو لنكثر جميعا من الدعاء عند نزول الشدائد ، بل و وقت الرخاء
خصوصا في أوقات الإجابة،
وقد ذكر أ. عمرو خالد أنه لم يرزق بالولد سوى بعد سبع سنوات
وبعد النزول من عرفة علم بحمل الزوجة ، ووهبه الله مولودا أسماه عليا.
ولي صديق متزوج مثلي منذ أكثر من عشرين سنة، وأنا وهبني الله الأطفال من العام الأول ،
ولم أتعرض لمثل هذا الإبتلاء ولم يوهب الذرية إلا بعد 9سنوات من الزواج
وكان صديقي صابرا محتسبا ، يتوجه إلى الله تعالى بصدق وإخلاص ولا يستنطيء الإجابة
ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا الصبر في ميزان حسناتنا يوم القيامة
وعلى الزوج أو الزوجة المصابة بالعقم عدم اليأس والتعلق بالرجاء
والله تعالى أعلم . أخوكم المحب الناصح همام129