أبلغ صاحب المشكلة سلامي.. وقل له يفعل ما يلي:
1) في يوم الأربعاء ليلة الخميس فيما بعد الساعة 12 صباحاً.. يأخذ نفساً عميقاً، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يصلي ركعتين.. ثم ينادي زوجته للجلوس معه.. يتحاور معها بهدوء، ويسألها بعض الأسئلة كنحو:
-هل أنا مقصّر بواجباتك؟
-هل أنا لا أؤدي حقك العاطفي والشرعي والمادي؟
-ما هي ملاحظاتك عليّ؟
ويضيف عليها من الأسئلة ما يفتح الله به عليه في وقته وحينه.
2) يستمع لها بإنصات، ويحاول طمأنتها بأنه لن يحصل إلا الخير، وأنّ هدفه الخير لتعديل سلوكه.
3) ثم يثني على بعض أفعالها الإيجابية.. ثم يقول لها ملاحظاته عليها بالتدريج.. ويطلب منها تعديل الأمر على وجه السرعة حفاظاً على حياتهما الزوجية والأسرية.
4) يقوم بمراقبة التغيرات عليها خلال أسبوعين.
5) إن وجد نفعاً فالحمد لله.. وإن لم يجد فليعمل التالي لمدة 7 أيام:
أ- إظهار عدم الاهتمام بها وبوجودها.
ب- حرمانها من العاطفة.
ت- الحديث معها في حدود ضيقة جداً.
6) إن نفع فالحمد لله.. وإن لم ينفع فليصارحها بكل فظاظة عن أفعالها.. ويبدأ التلميح بمسألة الزواج بأخرى تقوم بواجباته.. ثم ينطلق مباشرة لإخبار والدها بحقيقة الأمر كاملاً ويطلب منه التدخل لتعديل وتوجيه ابنته.
7) دعه يجرب هذا ثم أخبرنا إن شاء الله.
:::
أخوكم/ حاتم بن أحمد-الرياض