رد : ياآارب أرزقني طولة بال..اتجاهل بها كل مايرهقني..!
والله أبكاني ما سطرت هنا
مؤلم أن تشعر الزوجة أن زوجها ليس بحاجتها
ولكن السؤال كم زوجة ذاقت مرارة هذا الشعور مثلك؟
والسؤال الأهم كم زوجة تخطت هذه العقبة ودخل الهناء عليها والسعادة من كل باب؟
من صرف قلبه عنك؟
من وضعك في هذا الموقف؟
من يستطيع أن يزيل كل العقبات في طريقك بلمح البصر وقبل أن يرتد إليك طرفك؟
سنقول جميعنا ... معرووووف إنه الله
وما قدروا الله حق قدره
أعطي ربك قدره في حياتك ... أعطيه المكانة التي يستحقها سبحانه جل في علاه
اجعليه هو وحده في قلبك .. تفكيرك كله منصرف إليه
اسألي نفسك هل ربي راضٍ عني؟؟
اسألي نفسك:
ماذا قدمت وماذا أخرت؟؟
هل حياتي وعيشتي ومأكلي ومشربي وملبسي وحتى تربيتي لأطفالي وتعاملي مع زوجي وأهلي وبقية من أعرف ترضيه عني؟ أم فقط ترضي نفسي ؟
هل ربي دائماً في أول حساباتي أم الدنيا ومطالبها لا تنفك صورتها عن بالي؟
حينما أهم بفعل عمل ما هل أتوقف لثواني أسأل نفسي هل يحب خالقي أن أفعل هذا أم أنا أفعله هكذا كيفما اتفق؟
القول في تأويل قوله تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ( 31 ) )
يقول - تعالى ذكره - : وما يصيبكم أيها الناس من مصيبة في الدنيا في أنفسكم وأهليكم وأموالكم ( فبما كسبت أيديكم ) يقول : فإنما يصيبكم ذلك عقوبة من الله لكم بما اجترمتم من الآثام فيما بينكم وبين ربكم ويعفو لكم ربكم عن كثير من إجرامكم ، فلا يعاقبكم بها .
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) . . . . الآية " ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : " لا يصيب ابن آدم خدش عود ، ولا عثرة قدم ، ولا اختلاج عرق إلا بذنب ، وما يعفو عنه أكثر " .
عن ابن عباس قوله : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) . . . . الآية ، قال : يعجل للمؤمنين عقوبتهم بذنوبهم ولا يؤاخذون بها في الآخرة .
فأعيدي حساباتك فليس ربك بظلام للعبيد