ابنتي الكريمة :
التفكير منك في الطلاق كمخرج ليس بحل للمشكلة وهو هروب من مواجهة زوجك وما يفعله وهو بحاجتك في دينه وأخلاقه وبيتك أولى بك.
ولو طلقك وتزوج تلك الفتاة فسيبحث عن غيرها لأنه وببساطة فإن الشيطان سيزين له الحرام ويشين له الحلال .
فأحسني له العشرة وأتقي الله فيه حمايىة لدينك وأخجليه بالطاعة لله وحسن العبادة وتابعي الحديث معه عن الخوف من الله وأنه يصنع تاريخه لأولادكما وأنه لا يشرفه أن يطلع أولادكما مستقبلاً على ما ضيه الأسود وخوفيه بأن الله قد يعاقبه ببناته عما فعل ببنات الناس.وأضغطي عليه بما يخاف منه أو يخاف منهم أو يخجل من سمعته عندهم.
قاتلي من أجل بيتك وأسرتك وأحمي زوجك من نفسه وبالعقل لو طلقك وتزوجتي بآخر مثله فما العمل.
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويهدي زوجك لما يحب ويرضى.
تلميحة :
قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وهو سبحانه قريب مجيب يجيب دعوة الداعي عز وجل.
فأدعي لك وله بالهداية من قبل صادق في جوف الليل وفي ثلثه الآخير. وألحي على الكريم بأن يستجيب لك .
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.)
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
