أختي الكريمة
سأتجاوز معكِ الحكم الديني في مسألة حجز الرجل لكِ
لأن الإخوة الكرام جزاهم الله ألف خير .. قد أوضحوا المسألة وغاروا لأحكام الله .
أما أنتِ أيتها المسلمة
فلا أعلم أنتِ من أي بلد .. وكيفية طريقة الحياة الإجتماعية عندكم
ولكن أعلم أنك مسلمة موحدة لله سبحانه وتعالى .. مطيعة لأوامره إن شاء الله .. مكثرة من الإستغفار والتقرب إليه من الأعمال الصالحة
أنصحك أولاً : أن تكثري من الإستغفار لتشعري بالراحة التي شعرتي بها من قبل
ثم تلحي على الله سبحانه وتعالى بالدعاء .. فيما هو خير لكِ في جميع الأحوال
ثانياً : نحن فعلاً لا نعلم عن طريقة حياتك مع زوجك أو من المخطئ أو المصيب بشكل دقيق غير ما أخبرتينا به
ولكن حاولي في هذه الفترة أن تراجعوا أنفسكم وتصححوا أخطائكم .
ثالثاً : أنا أعلم شعورك كأنثى أنه يسعدك أن تكوني مرغوبة من الغير .. وأن هناك من يتمناك ويسعى خلفك
ولكن .. لاتنساقي كثير خلف هذا الشعور .. فمن تعرفه خير ممن لا تعرفه
رابعاً : حاولي أن تطلبي من زوجك .. أن يوقف حالياً إجراءات الطلاق .. وأن تعطوا لأنفكسم فرصة بالإبتعاد قليلاً .. لإختبار مشاعر بعض وأخذ القرار بهدوء أكثر .. فربما تكون فرصة الرجوع أكبر بكثير من فرصة الطلاق .
بارك الله فيك وأسعدك بحياتك