ابني الكريم :
التعامل مع المعصية يحتاج إلى قلب يضع الله بين عينيه ولا يلتفت إلى الوسواس الخناس.
1- وقع ما وقع واعتذرت بشجاعة وكانت أختك عاقلة وبنت أختك كذلك والحمد لله أن عدت من الذنب بالاستغفار .
2- تسأل لماذا تفعل هذا مع محارمك وأقول لأنك بشر وعرضة للنفس الأمارة بالسوء ولوسوسة إبليس وضغط الشهوة ولعلم الله السابق بما خلق جعل بعد الذنب استغفار وتوبة .
3- من الفقرة رقم واحد نستنتج أن إبليس لا يريدك بعد توبتك أن تبتعد عن هذا الذنب وتستمر بعمل الطاعات بل يريدك أن تقف عنده وتبكي عليه ليس حبا لك بل ليعظم ذنبك عندك ويجعلك تيأس من رحمة الله لك بالمغفرة فترجع للذنب .
4- أنصحك بعد هذا أن تتجاوز هذا الموقف ولا تجعل له قيمة إلا بمزيد من التوبة والاستغفار والله يغفر ويرحم وأنتبه لقوله تعالى (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) كلمة التوابين في اللغة تعني الذين يتوبون باستمرار أي يذنبون ويتوبون ولو كانت التوبة لمرة واحده لقال سبحانه إن الله يحب التائبين.
5- تذكر أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم من كان يعبد الأصنام وليس لمس إحدى محارمه وبعد إسلامهم لم يقفوا عند ما ضيهم بل بادروا للطاعات والتقرب إلى الله والبعد عن وسوسة إبليس.
وفقك الله لكل خير تزوج واستمتع بأهلك ولا تلتفت لواوس إبليس فلن يتركك في علاقة حلال حتى يخرجك منها إلى العلاقة الحرام.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.