يا أخي ناصر:
1) نعم! لقد أخطأت زوجتك بالعبث وتفتيش جوالك، وألومها على هذا.. وأظن أنها تحبك كثيراً.
2) يبدو لي أنك رجل مستقيم حساس نزيه عاطفي لكنك أبيٌّ شامخ لا ترضَ أن يخدشك أحد، أو يتهمك بشيء ليس فيك، وهذا حقك.
3) أنت غاضب الآن، وتغلي في داخلك، وتشعر بالقهر والغبن.. وأعلم هذا
4) أقترح عليك فعل ما يلي:
أ- أن تقوم وتتوضأ وتصلي ركعتين.
ب- ترسل لجوال زوجتك هذه الرسالة (زوجتي العزيزة.. لم أصدّق في يوم من الأيام أنك تشكّين بي، وأنت أدرى الناس بأخلاقي.. ولو كنتِ في مكاني فسوف تغضبين غضباً شديداً.. وأفيدك أني لا أخاف من شيء، وليس لدي أي شيء أخفيه أبداً.. واسم "ياسمين" هو اسم صيدلية، وهذا رقمها كما هو في جوالي "سجل الرقم"، وبإمكانك الاتصال عليها أنت وأهلك وكل المجتمع، وإن أردت عنوان الصيدلية فسوف أعطيك.. تذكري قول الله تعالى "ولا تجسسوا".. شكراً لك يا زوجتي، وسامحك الله).
ت- أغلق جوالك بعد إرسال الرسالة.
ث- أتوقع أنها ستقوم بالاعتذار بعد هذه الرسالة، أو الرد عليها، أو محاولة الاتصال.
ج- إن اصطلحتما وعدتما للبيت فأخبرني.
ح- يا رجل: اصرف عنك خيار الطلاق؛ فالأمر والله لا يستحق أبداً أن يصل إلى هذا الطريق.
خ- اصبر 3 أيام ثم أخبرني ماذا حصل.
:::
هذا ما أراه لك، والله أعلم.
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض