منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مفاجأة زوجي و ام زوجي لي بعد تاريخ يوم زواجنا(مستجدات الرد 194)
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2012, 09:23 PM
  #2
العـ/الفريد/ـقد
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,267
العـ/الفريد/ـقد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أمة الرحمن* مشاهدة المشاركة
أذكر نفسي ثم أختي الحبيبة ورد بقوله تعالى "ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين" نسأل الله أن لا نكون منهم
كما أذكر نفسي ثم كل من شارك في هذا الموضوع بقوله تعالى: " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
و قوله ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
لن أشرح و أفصل و أسترسل في الكلام فلا أبين ولا أرجح ولا أفصح ولا أبلغ من كلامه تبارك و تعالى
بكل صراحة صدمتي كبييييييييرة في أسماء شاركت في الموضوع كنت ألمس فيها إيمانا (ولا أزكيها على الله) و حكمة و رجاحة عقل و انتصارا للحق على قصر المدة التي أمضيتها في المنتدى ,والله صدمة جعلتني أفكر جديا في أن لا أعود إلى هنا مجددا فقد وضعت نفسي مكان أختي ورد و تخيلت إحساسها , إحساس جد جد مؤلم والله و إني لأخشى إن جئتكم يوما بشكواي لا قدّر الله أن لا أجد من ينصرني ظالمة فيردّني إلى جادة الصواب و يفتح عيني على أخطائي بل أجد تعاطفا أعمى قد يجعلني أخسر الدنيا و الآخرة . زواج الزوج على المرأة المحبة المتفانية مصيبة و لكن الفتنة في الدين أعظم و أدهى و أمر مصيبة و أجدكم تولون الإهتمام للأولى و تذرون الثانية. فإن سلم أمر الدين هانت بعده المصائب فإنما تعلقنا المفرط باشياء و أشخاص من دون الله هو ما يعظم علينا مصائب الدنيا و انا لا أستثني نفسي من هذا القول . قد يحزن الإنسان و يأسى و تضيق به الدنيا لكن المؤمن لا يقول إلا ما يرضي الله. أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا و أن لا يفتننا فيه.
و لا حول ولا قوة إلا بالله أصبح شرع الله مدعاة للضيق و الحرج نستحضرة في أماكن و نغيبه في أخرى حسب الأهواء فأين نحن من قوله تبارك و تعالى : (و ما خلقت الجن و الإنس إلّا ليعبدون )
في كل ّ أمر , في كلّ فعل , في كلّ زمان و في كلّ مكان علينا أن نحقّق عبوديّتنا لله عز و جل
أختي الفاضلة لا تظلمونه كل الإحترام و التقدير لمداخلاتك المتزنة العاقلة أسأل الله أن يثبتك على الدين و أن يرزقك سعادة الدارين و أن يهدينا أجمعين.
جزاك الله خيراً
ولو أجد أوفى من هذه العبارة لكتبت