منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - محرجة من إبني المراهق لسماعه صوتي وانا في غرفتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2012, 08:51 AM
  #20
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
أختي الكريمة :
قرأت الموضوع وقرأت الردود ولم أجد ما أرى أنه هو السبب أو العلاج الناجع لترى الصورة واضحة لتتصرفي على أساس صحيح مع أن الردود وتفاعلك معها كانت أمور طيبة وتجارب قيمة.
1- قلت أنك لازمتي الولد من عمر 6سنوات حتى تزوجتي وهذا ما جعلك كل شيء بالنسبة له وتعلق بك تعلقاً شديداً تمكن من نفسه بأن مشاعرك في الفرح وغيره تصدر باتجاهه هو فقط وليس لغيره ولم يتخيل أن تتفاعلي بمشاعرك تجاه أحدٍ سواه.
2- الحالة السابقة كنت معه كأم ولم يرك غير ذلك وبعدما سمع صوتك من داخل الغرفة لم يطق أن تتفاعلي مع غيره كائناً ما كان لك ومهما كنتي لهذا الغير ولحماية حقه فيك قام بمصارحتك.
3- لا إراديا بشعور الأم بادرتي لاستعطافه والاعتذار إليه خوفاً على ألا يصيبه مكروه وتعهدتي له بما ثبت شعوره بأنك له وكأن ما فعلتي مع غيره كان خطأ عابرا ولن يتكرر.
4- رجع بعد ذلك حينما حاولتي إظهار البعد عن الزوج وعمليا يفرح بالتطبيق العملي الذي يضمن أنك له لوحده وأنظري نفس الشعور (الفرح يكون عند الزوج) عند الحديث عن البعد عن إبنك.
الخلل :
هو أن ابنك يرى أمه عند آخر وكأنه سيشاركه أمومتها وزوجك يرى زوجته تهتم بغيره وكأنه سييشاركه الزوجية فيها والسبب اتحاد البدن واختلاف الصفة بينهما بالنسبة لك.
مفتاح الحل:
1- هو أن توصلي لابنك وزوجك كل على انفراد بأنك ذات بدنٍ واحد وصفتين أم وزوجة فأنت أم لإبنك وتعطينه كل مشاعر وحقوق الأمومة, وزوجة تعطين زوجك كل مشاعر الزوجية ولا خلط بينها ولا تجاوز من صفة على صفة.
2- بالمقابل لك الحق أن تكوني أم عند أبنك وعلى الزوج أن يتحمل ولا يغار وزوجة عند زوجك وعلى ابنك ألا يغار .
3- قولي لابنك أنا أمك ولن أفضل عليك رجال الدنيا ولكني زوجته ويحق لي الاستمتاع به ويحق له الاستمتاع بي.
4- وقولي لزوجك هذا ابني وليس بزوجي الثاني لتغار.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.