المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أمة الرحمن* اختي العزيزة نوارة هي لا تريد المواجهة و لا تريد أن تطلب الطلاق مباشرة و لو فعلت ذلك و اختارت الوضوح و كانت مسؤولة على قراراتها لكان أنسب و قد اشار عليها بعض الاعضاء بهذا الحل - و ان كنت لا اقلل من فداحة التعرف على شاب آخر و هي مخطوبة- لكنها تريد ان تبقى مع زوجها تهمله ولا تعطيه حقوقه الشرعية و تستمر في التواصل مع حبيبها إلى أن يحدث من زوجها الغافل ما يؤدي إلى الطلاق ولا تكون هي في الواجهة و لا يلقى أحد باللائمة عليها فإن لم تكن هذه خيانة فما مفهوم الخيانة بربي؟؟؟؟ فاما ان تضع حدا لزواجها و تتحرر لتتزوج حبيبها و تتحمل تبعات هذا القرار و اما ان تستمر مع زوجها و تعطيه حقوقه و تقطع كل علاقة لها بغيره ما دامت على ذمته حتى و ان أرغمت نفسها و جاهدتها على ذلك فلا تكوني عونا للشيطان عليها حبيبتي نوارة

أنا أؤيد ردكي جملة وتفصيلا

خطواتها واضحة اذا كانت تردي رضى ربها
أن تواجه زوجها بالحقيقة وتطلب الطلاق منه أو أن تنسى عشيقها وبمجاهدة نفسها
لا يوجد حل

وللأخت نوارة انا أقول لك مافي الاسلام وليس رئيي الشخصي

وان تقولي مجتمع محافظ وما محافظ
اختي انا في بلد عربي غير محافظ وانتشرت فيه ظاهرة العشق قبل الزواج

لكن هذا ليس من الاسلام ولا يمكن أن ينسب الا الاسلام ولو قام به علمائنا ومشايخنا حفظهم الله وحشاهم ان يفعلو ولكن أقول لو فعلو

فالاسلام بريء من ما يفعله المسلمون اليوم من اخطاء
الدين الاسلامي

ليس كالدين المسيحي والديانات الأخرى ماحرم فيه لايستحل في اي زمن كان

ولا يجوز ان نحل ما هو موجود في مجتمعاتنا.

يا أختي المسلم لا يتحرك خطوة يتحركها، الا بالقرأن والسنة وانت تقولي جوزها المجتمع الغير محافظ.
هي انسانة مسلمة وتطلب النصح من مسلمين ونحن كذالك فمن أراد ان يجادل فل يعد الى دينه أولا ولا ينطق عكس ما أمر به دينه، كفانا فلسفة وديننا واضح
كل ما فعلته وما تفعله هو عكس الدين,
ولن تنال رضى ربها بما تصنع
واساس السعادة في الدارين الدنيا والأخرة هي رضا الله فأين فل تنظر أين هي منه ان كانت تبحث عن سعادتها

وهي أولى بمحاسبة نفسها

انا ليس لدي شك ان أي أحد في المنتدى يريد ان يساعدها
لكن تريثو قبل ان تحكموا وتقدم على شيء ترضي به نفسها على حساب خلقها

ومن فضلك هذا ليس قولي هذا قول الدين الحق. وان كنت مخطئا فارشديني بالكتاب والسنة وليس بالمجتمع المحافظ والمنفتح
وأسف ان كنت جارحا في ردي لكن أريد لها كل الخير ولك كذلك