أختي ميان حياكِ الله ..
الحب أعمى ، والحب مصيبه كبرى إن لم يتحقق المراد .
عشنا الحب من قبل ولم يشإ الله أن يحقق مرادي أنا ومحبوبتي رعاها الله رغم المحاولات العديدة والمتكرره.. فانطلق كلٌ منّا يشق طريقه في
هذه الحياة ، تزوجت أنا ، وهي كذلك وأنجبنا البنين والبنات .. وكلٌ الآن في بيت غير البيت الذي كُنّا نظن أن نعيش فيه .
أسوق هذه المقدمه عنّي لكي أوضح أن الشاب أو الفتاة (خاصه) لابد أن ترضخ لرأي أسرتها مهما كان الأمر
والرأي .
فلربما كانت هناك نظرة مستقبليه ونظرة بعيده للأمور تحتم عدم الموافقة على هذا الزواج ..
أختي الكريمه .. لعل عدم التوافق الكبير بين الأسرتين هو ما يصعب هذه المهمه حالياً ، فما بالكِ حين يرزقكِ
الله أولاد وبنات !!
كيف ستكون نظرة إخوانكِ لهم ؟؟
كيف ستكون معاملة عائلتكِ لهم ؟؟
بل كيف سيتكيفون مع النظرة المستحقرة الحاليه لعائلة الشاب .!!؟؟
إياكِ إياكِ أن تقدمي على أمر تندمي عليه مستقبلاً ، فكري براجحة عقل لا بميلان القلب ، هناك أمور
قد تشتد وتتألب وقد تعيشين بين نارين ... نار الزوجة الأولى .... ونار محاربة إخوانكِ وأبناء عمّكِ لكِ الآن ..
فكيف ستكون حياتكِ .. فكري للغدْ ولا تفكري لليوم .
أختي الكريمه : علاقتكِ بهذا الشاب لا تجوز شرعاً بالصورة التي ذكرتيها في معرض حديثكِ السابق.
أسأل الله أن يهدينا وإياكِ .