منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أفكر في الإنتقام من زوجي / إشترك في الحل { الصائمة لله , أبو ناصر , لحظة }
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2011, 07:41 PM
  #2
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
رد المستشارة الصائمة لله


{{ اولا }}

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الكريمة ...

سيتم تحويل موضوعك للمستشار أبو ناصر حفظه الله ؛ وسيتم التواصل معك ..بإذن الله .عند دخوله للمنتدى .

وأتمنى ياغاليتي أن تقرئي مرة ثانية كلمات المستشارة لحظة حفظها الله ؛ لكي تنظري للجزء المليان بحياتك ؛

وتقتنعي برزقك ؛ لأنه بدون قناعة لن تجدي سعادة ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافاً ، وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم ...

وسبب نفور زوجك منك هو فقد عنصر الإحترام بينكما ؛ وينقص حياتك وشدة { الحوار الزوجي الهادف } والجو هادئ بينكما ..

بالله عليك ياغاليتي ماذا يريد الزوج منك غير التقدير والإحترام لما يعمل حتى لو كان واجب عليه ؟

وعنادك ؛ وعصبيتك وطول لسانك هو من يزيد عنادك زوجك لك وينفر منك أكثر واكثر وتزيد الهفوة بينكما ويكرهك ولايرتاح بالجلوس معك ويبتعد أكثر عنك .....

{ لست هذا تؤكل التكف ياغاليتي } ...وسأوضح ذلك لك لاحقاً ..

ليس بالصوت العالي والصراخ والعصبية ؛ والعناد ونشر الغسيل ومشاكلما عند أهلك وأهله هي من ستقرب زوجك بقربك ويزيد رصيد حبه لك ..لاوربي ..

ماتعملينه ينفره منك وتكبر الهفوة التي بينكما أكثر وأكثر .وهذا ماحصل في حياتك ينفر منك ويهرب من الجلوس معك وأبدلها برفاقه يلقى راحته بينهم لايلقى راحته معك .

.وسيأجج الشيطان الرجيم الفرقة والخصام بينكما .حتى يرمي يمن الطلاق ..وأبذلك سعدت الشيطان الرجيم أعاذنا الله منه ..وهذا جل إهتامه هدم بيوت المسلمين ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيئ أحدهم فيقول: فعلت

كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه ويقول: نعم أنت.} رواه مسلم

أبحثى عن مفتاح قلب زوجك ..هو يريد أمراة راسية هادئة رومانسية ؛ أنت قلت زوجك حنون رومانسي رقيق مؤدب ...

لايمكن لصفات هذا الرجل أن يتلاحم او يتعايش مع امراة مادية عصبية عنيدة متجبرة قلبها يخلو من الحنان ؛ حتى على رضيعها الله المستعان ...

لأنك عرفت مدى حنان ورقة زوجك على طفله أردت ان تحرمي طفلك من حضنك !!! ..لكي تنتقمي من زوجك وتعصري قلبه عليه حتى تنتقمي لذاتك ...

بالله عليك أستحلفاك بالله العظيم ؛ أهذا تصرف أم .{ القلب الذي بين أضعلك كيف تجرأ لعفعل ذلك } تحرمي نفسك من صغيرك رضيعك لكي تنصري ذاتك ..!!!!...

.ياغاليتي النساء الطبيعيات تموت لكي يحيا طفلها ولايترك حضنها تصبر على المر حتى تصبح لترى عيني طفلها بجانبها ..

أنت ترمين طفلك وتبعدينه عنك بمحض إرادتك ...وتنعتين جدته بالحقيرة عندما رفضت أن تأخذه ؛ { بالحقيرة } ..إذا أنت تصرفت تنعتين بأي وصف ..!!!!..لايوجد وصف لذلك


وياحبيبتي ...لايمكن التحاور ووضع النقاط على الحروف في وقت متأزم ..بالله عليك أهذا تصرف تضعين به نقاط حياتك ..

أنت بتصرف وقت الغضب وزوجك منفعل ؛ أنت بتصرفك بعثرت وضيعتي جميع حروف حياتك مع زوجك

ياغاليتي هذه معلومة طبية ؛ أن الرجل إذا غضب كل هرمون الستترون هرمون الرجوله يتجمع عند الجبهة ويكون شديد أكثر قاسي أكثر مدنفع أكثر ؛

لذلك لايتصادم معه حتى يهدأ ..وبأنوثتك ورقتك تستيطري على الموقف بعد الهدوء والروقان بعد حول الله وقوته ..

لابغضبك وعنادك وكيف تقرري الذهاب لبيت أهله بدون أن تخبرية بذلك وتغيري الروتين الذي متعودين عليه من غير أذنه ..أنت مأمورة بطاعته ياغاليتي بما يريد ...

وكما قال صلى الله عليه وسلم :-

{ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله َ أي النساء خير ؟ قال : ( التي تسره إذا نظر ؛ وتطيعه إذا أمر ؛ ولاتخالفه في نفسها ولامالها ؛ بما يكره )0رواه الحاكم

ياغاليتي انت تحتاجين للأنوثة وفنونها الكثير الكثير ..ومفتاح قلب زوجك واضح جلي هو التعامل الرقيق الحنون؛ والخضوع والانوثة التي تفتقدها تصرفاتك .

ويكون الإحترام المتبادل بينكما ؛ لأن هذا العنصر إن فقد أنهدمت أي علاقة حتى لو كانت قوية ؛وأيضاً

الشكر والتقدير لما يعمل زوجك لك ؛ تأسري قلب وعقل زوجك .وهذا مايريده لذلك حثنا ديننا الحنيف عليه ؛.لأنك إن لم تشكري زوجك لاينظر الله إليك ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

{{ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها ، و هي لا تستغني عنه }} الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 289خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وزوجك حريص نوعا ما ؛ وليس بخيل لأنه يغدق عليك الأموال وكريم معك ؛ لكنه يوجد به حرص الرجل الذي يريد أن يأمن نفسه وزوجته واطفاله ؛ وتبآطأ بإكمال منزلك ؛

لأنه قلبه وعقله نفر منك ومن تصرفاتك وعنادك وغضبك ونشر غسيل حياتك امام الناس حتى لو كانوا أقرب الناس لكما .

.تصرفاتك قللت في قلبه أن يتعب لأجلك وأنت لاتقدرين ؛ ويكمل مابدأ من أجل عينيك .لأنك لم تسعديه ..

ياغاليتي { العناد والهوى إذ دخلا بيت لايخرجوا منه إلا بعد أن يحرقوه .} وهذا ماأراه بيتك ..حفظه الله لكما

عصبيك وعناد وأعتقد كثرة دلالك ببيت أهلك غيبت عن مسئولية الزوجة الراعية لبيت زوجها ..أنظري لنفسك كيف تتذمرين من إدارتك بيتك ؛ وراعيته حتى ولدك أردت التبرأ منه مع انها مسئوليتك ..

قال صلى الله عليه :-

( والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري

والواضح لي أنك على صفاتك تملكين قلب طيب محب فقط ينقصك التدبر في حياتك والتوجه للطريق السليم ؛

وهو وخضعت لزوجك وللخضوع سحره على الزوج ؛ وبدلت العصبية بالرقة ؛ والعناد بالطاعة وعلو الصوت بالخضوع والدلع والغنج ؛ لوجدت زوجك غير ذلك بكثير .

وأطلبي العون من الله ..أن يرزقك الحكمة في التصرف ؛ وأدعي الله بهذا الدعاء { اللهم دبرني فإني لاأحسن التدبير }

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس

وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..

كما قال تعالى :-

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر

الله أمرنا بعدم الخضوع بالصوت للرجال الاجانب ؛ لما له وقع وأثر بالقلب ؛ وأنت زوجك حلالك أخضعي له بصوتك وكل أساليب أنوثتك لتأسرية بحيالك ..وانت كلما على صوت وأطلقتي سلاطة لسانك وعنادك نفر زوجك منك وكرهك أكثر ..!!!

قال الله تعالى :-

{ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) النور

أفيقي ياغاليتي وأنسي ذاتك ونصرتها أنت لست في حرب ضروس ..أنت في حالة زواج ؛ مودة ورحمة ؛ حتى لاتضيعي حياتك من بين يدك { من زوجك وطفل وبيت وإستقرار }

؛ وتعطيه هدية فاخرة لأمرة أخرى .تعرف مفتاح قلبه وتأسره ؛.ولاتيتمي طفلك ؛ يعيش بدون أب ؛ ووالده على قيد الحياة بتصرفاتك رعناء ؛

تصرفاتك وعنادك ونصرة ذاتك ؛ لاتدل على امراة عاقلة راشدة عدت العشرين بسنوات ..تصرفات فتاة مراهقة ؛

وتصرفات زوجك لك من مواجهة عنادك بعناد أكبر ومكابرة وبعد لكي يربيك ويروضك ؛ ويذهب بك لبيت أهلك لأنك كنت انت بالأول عندما ذهبت لأهلك زعلانه منه وعضبانه ؛

أعطيته إشارة بأنك لست مهم عندي ولست أولى أوليات حياتي ولست متلاحمة معك ولست أنت من تحميني بعد الله ..عندي أهلي قبلك لذلك صار يذهب بك لأهلك ليفهمك ؛

خلي أهلك ينفعونك ..بالله عليك أوقفي هذا الحرب ..وزوجك سهل لذيذ المعشر وستجدين لذة معشرة وحلاوته طبعة إذا غيرت طبعك وتستطيعين ؛ ورسولنا عليه الصلاة والسلام لاينطق عن الهوى ..وماهو إلا وحي يوحى

قال النبي صلى الله عليه وسلم :-

{ إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، وإنما الكرم بالتكرم } .[أخرجه الطبراني عن أبي الدرداء ] .


أعذريني ياعزيزتي لو قسوت عليك بالكلام والله يعلم من وراء القصد ..لاأريد إلا أن تعيشي سعيدة ولاتخسري حياتك .

أسأل الله العلي العظيم ان يريك الحق حقاً ويرزقك إتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك إجتنابه ويسخرك لزوجك ويسخرك له ويجعلكما قرة عين لبعض ..آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم ...

{{ ثانيا }}


أسأل الله العلي العظيم أن يشفيك ؛شفاء من عنده شفاء لايغادر سقماً ...

وهذا طبيعي لأنك وضع المرأة المستقر تكون في بيتها لافي بيت اهلها ؛ وماتمرين به وحالة التزعزع الأسري هي التي تؤدي للضغط والقلون العصبي ...الله المستعان

أتعرفين لماذا رأيت في قلبك الطيبة ليس من فراغ ولاتناقض عندما أعطيت زوجك المال الذي وصلك من هدايا طفلك عندما وجدته بحاجة ماسة للمال ...

ولكن تصرفاتك السابقة ورميك لطفلك لحمك ودمك وقطعة من كبدك ونصرتك لذاتك وعنادك .لاتصدر من أمراة راشدة عاقلة ..


ونحن تكلمان معك بكل صراحة ووجهناك بغلطك ...لأن المستشار مؤتمن وسنسأل عن كلمة خطتها اناملنا يوم القيامة ..

قال صلى الله عليه وسلم : -

(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)

ولانستطيع مجاملتك ..زوجك وخروجه بدأ بالتدريج كما وضحت وذلك نتجة من سوء المعشر وكثرة الخصام والمشاكل لم يجد الراحة في بيته ؛

بالله عليه أي أمراة تعاند زوجها وتخالف رغبته ؛ وتنشر غسيله وتصغرة عند أهلها ..هل هي تحترمه ؟!!!!!!..

لما ذهبت عروس وطلبت حفل عندما رفض ذهبت ونشرت أسراره وردة فعله لاهلك ؛ وهم طلبوا أن يعملوا لك ماتريدن وهو كأن رغبته لاشيئ هل تحترمه ..؟؟؟ !!

واهلك سيتكفلون بالامر وكانه فقير لتلبي طلبك ورغبته في التظاهر امام الناس ؛ هل هذا إحترام له ؛ ...تريدن بأي طريقة فرض رغبتك بكل عناد ..هل هذا إحترام له ..!!!!..

مع أن كل مظاهر لافائدة فيها المهم التفاهم بين الطرفين ؛ وهذا شيئ زائد فشخرة لامعنى لها ..

من حقك لو أنك طلبت فرح عرس وأنت عذراء ..هذا هو المهم ..بما أنك سافرت وصرت وأنبسطت في شهر العسل لماذا الفشخرة ؟

وإذا هو موافق كان بها ..لكن زوجك غير موافقك وتصرين وتعملين مشكلة من لامشكلة بالله عليك هل هذا إحترام له ..؟!

أنت هزاته عند أهلك ؟ وتتسآلين ليه تركني شهر بيت اهلي ؟ !!!!..ألم تشعري أن تصرفك غير لائق ..!!!...


غاليتي ليس خوفنا من الطلاق الذي قلبنا ضدك ؛ بدل تصرفاتك مع زوجك هي التي قلبتنا ضدك ؛

زوجك رجل محافظ على الصلاة ؛ عمل مايرضي ربه بك ؛ ولايشرب الخمر ولايتعاطى المخدررات ؛ ولاهو زير نساء .ولم يجوع ويكسوك ؛ .

تصرفاتك الرعناء ياغاليتي هي من نفرته منك ؛ وكنا ضدك ووجهناك لتصرفاتك ؛ ؛ ونحن لانستطيع إلا قول الحق الذي نراه ..وأنت من طلبت الإستشارة ...



كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(جاء معاوية بن حيدة -رضي الله عنه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم (فقال :- (يارسول الله ماحق زوج أحدنا عليه ؟ ( تطعمها إذا أكلت وتكسوها إذا أكتسيت ولاتضرب الوجه ولاتقبح ولاتهجر إلا في البيت ) رواه أحمد 4\ 447

.وقليل من الأنوثة والرقة والحنان والحب والخضوع كما أسلفت لك وستجدين بين يديك زوج ولاأروع ..


هل تعتقدين انها هذه هي الرومانسية .فقط.!!!!...قبل ماتعملين هذا من رسائل وغزل حتى يكون لها مفعول يجب أن تكوني أشبعت رجولته بالطاعة ؛ وإن شاء الله وأبشر .ومايصير إلا الذي تريد ..

.وتعملي جاهدة لراحته ؛ وبعد ذلك يبان مفعول ماتعملينه ..هذا جهادك ..وطريقك للجنة .


وتصرفك بكل قسوة ورميك لطفلك الرضيع تصرف تبررين لنفسك من الحرة أي حرة ترمين لحمك لغيرك ليربيه وأنت بكامل صحتك ؛ ليس مبرر

على مافعلت إلا قسو شديدة بقلبك ...رسمت على تصرفك امام زوجك وأهله انك امراة بلاقلب ..لأن الصراع مع الزوج شيئ ..والأمومة وحنانها شيئ آخر ..

إذا أنت رميت رضيعك وقسوت عليه بهذا التصرف ؛ فكيف ستحنين على زوجك !!!!!...وحب الزوج نعمل ونجاهد لنكسبه ؛ ولكن حب الطفل فطرة ربي خلقها في قلب كل أم ؛ من مخلوقات الله جمعاء ..

وتقولين لكي يرجع لك ..!!!!...أهذا تصرف امراة عاقلة ..بتصرفك هذا شوهت نفسك ..

ألا تعلمين ياغاليتي عملك في الإعتناء برعيتك وبيتك وزوجك وولدك التي انت متضايقة منه هذا تساوين عمل المجاهدين عند الله ...الذين يسفكون دماهم في المعارك ...

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :-

" قُلْنَ النِّسَاءُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بِالْفَضْلِ فِي الْجِهَادِ ، فَهَلْ لَنَا مِنْ أَعْمَالِنَا شَيْءٌ نَبْلُغُ بِهِ فَضْلَ الْجِهَادِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ ، مِهْنَةُ إِحْدَاكُنَّ فِي بَيْتِهَا تَبْلُغُ بِهَا فَضْلَ الْجِهَادِ "

الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا روح بن المسيب الكلبي وهو صدوق حسن الحديث.

وأنتظرت حتى تحملي وتلدي طفلين على الأقل يمكن يجلب لك خادمة او تسوى ظروفه المادية او حتى تكملا تأثيث منزلكما ..لكن خلق الإنسان عجولا ..

هناك الكثير الكثير من النساء يعملن ليساعدن ازواجهن بالمصرفات ولديهن عدة اولاد ؛ وقائمات بكل واجب بيوتهن بدون خدم ..!!..وأنت ربة منزل وشابة ولاتعملين ولاتدرسين ولديك طفل رضيع ..وتطالبين بخادمة ؛

لو كان لديك عمل او دراسة يمكن مساعدتك ؛ لكن أنت ربة منزل !!..مستقبلاً ستكون لديك بالصبر تنالي كل شيئ وإن لم يكن بك صبر تصبري يصبرك الله ....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

{ من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر } الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 10/575 خلاصة حكم المحدث: صحيح


ياغاليتي عنادك هو يعمي عنك الحقيقة ...وتراوغين لكي لاتنظري لعيوبك وتصلحيها لله جل شأنه ؛

تعاندين زوجك فيما يريد ...أنت مأمورة بطاعته بغير غضب الله من سابع سموات ولاتخالفينه عرفت سبب الجفوة ..هو زوجك وحقه كبير عليك في الإسلام من الله جل شأنه

هو جنتك ونارك .

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

جزء من الحديث (0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000

والله لو وجدنا أي كلمة لقلناها ..أنظري فقط أحسست بطيبة في قلبك فذكرتها ؛ عندما أعطيت زوجك المال عندما كان محتاج ..لم أنسها ..


ياغاليتي نحن لانعرفك ولاتعرفيننا ؛ ونحن حكمنا عليك ونصحناك بناء على ماخطت اناملك ..


وأنت طلبت الإستشارة ولك الحرية كاملة بتطبيقها أو عدمه لأنها هذه حياتك وأنت الوحيدة فقط التي ستذوقين حلاوتها ومرارتها .وكل مانزيده أن تكوني سعيدة بحياتك ..


أسأل الله العلي العظيم أن ييسر أمورك كلها دقها وجلها ويسخرك لزوجك ويسخرك له ويجعلكما قرة عين لبعض ..آمين


اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم ..

{{ ثالثا}}


أبكي ياغاليتي فالدموع رحمة ؛ وأنا قسوت عليك من تصرفاتك التي دمرت بيتك وصدعته ؛ ودائماً الحقيقة مرة وصخرة الواقع قاسية والدواء مر الطعم ولكن بعده الشفاء بإذن الله ..

ياغاليتي تعرفين ماذا هو عيبك بعد العناد الذي دمر عليك حياتك وهدم بيتك ؛ المعاملة الند بالند للزوج ؛

أفهمي ياغاليتي الزوج غير الزوجة ؛ رفع الله مكانة الزوج على الزوجة الزوجة في الإسلام ونحن المسلمين إذا امر الله شيئ قلنا سمعنا وأطعنا ..


كما قال الله تعالى :-

(وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة

مكانة زوجك عليك أعلى من مكانة والديك عليك؛ هل إذا اخطأ والديك تطولين لسانة وتعاندين وتتركينهم وتذهبين .. كما فعلت مع زوجك ...

حق زوجك عليك كبير كبير عند رب العالمين ..

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة قال وأن امرأة خرجت من بيتها ثم رجعت إليه فوجدت زوجها قد تقطع جذاما يسيل أنفه دوما فلحسته بلسانها ما أدت حقه وما لامرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذن زوجها ولا تعطي من بيت زوجها إلا بإذنه } رواه الطبراني في الكبير فى تهذيب الكمال 66/3

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) رواه الترمذي 00


بالله عليك هذا تصرف طبيعي من زوجة تعرف قدر زوجها وتحترمه ؛ تتخاصمون وتتصلي بالسواق وتذهبي ؛ بدون أذنه ؛ بكل عناد وجبروت وعدم إحترام لسلطته عليك كزوج أنظري للحديث أعلاه ؛

وتقولين هو يراني أخرج ...ماذا تريدين ان يفعل يركض ورائك يبكي كطفل حتى تجلسي معه ؛ هل أنت الهواء الذي بدون وجودك لن يستطيع التنفس ..!!!!!....بتصرفك هذا انت ناشز ..لايحق لك حتى المصروف ...

والمراة العاقلة لاتخرج من بيتها إلا ورقة طلاقها في يدها حتى الطلقة الأولى لاتخرج من البيت ..لاتعمل كما تعملين كأنه فندق ؛ كلما حصل لك شيئ خرجت ثم عدت ...

أعرفت لماذا زوجك كرهك ونفر منك ومن تصرفاتك وبدأ يبتعد عنك رويداً رويداً حتى أصبحت الهفوة بينكما كانها وادي بين جبيلن شاهقي الإرتفاع ..!!!!.

ياغاليتي اهلك سيبحونك بيعوبك وبحسناتك ؛ ومهما كنت لأنك لحمهم ودمهم ؛ ولايستطيعون التخلي عنك ...وولكن الزوج غير ذلك ..

أحفظي هذه المقولة ياعزيزتي وضعيها ذهنك ولاتنسيها ..

{ الزوج ولد ناس ؛ والزوجة بنت ناس ربط مصيركما بأربع أحرف { قبلت } وينفك هذا الرباط بأربع أحرف { طلاق ْ} وإذ لم تحرصي على زيادة المودة والرحمة بينكما ؛ حصل الفراق حتى لو كان بينكما عشرة أطفال }

قال الله تعالى :-

{وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }21 الروم

أفهمي طبيعة الرجل ياعزيزتي ...

الرجل مخلوق ترابي جاف ؛ ولكن الانثى مخلوقة من أرق لحمة ؛ الرقة والأنوثة فطرة في الانثى ؛ وتكوني ناعمة قطرات الماء الذي تسيل على التراب حتى يصبحعجين ومن ثم تجدينه طوع يديك ..

ياغاليتي زوجك ليس عبدك الذي إشترتيه ؛ ولاطفلك الذي ربيته ؛ لتقولي له أخرج لاتخرج بهذا الأسلوب ؛ هناك أساليب أنثوية رائعة تجعل زوجك هو من يسعى ورائك ويجلس معك بدون خصام وحرب ضروس .

زيدي ثقافتك لفهم نفسة الرجل حتى تعيشي سعيدة مع زوجك ؛ لأنك إن لم تصلحي حالك لن تستطيعي أن تعيشي بسعادة مع هذا الرجل او غيره ..

أنت بتصرفاتك من بعد قدومكما من شهر العسل وزعلك في بيتك أهلك أعطيت زوجك إشارات أنها لن تدوم هذه الزيجة بهذه التصرفات ...وتكرارها زاد ثقته في ذلك ..حتى موقفك الآن .

ياغاليتي سبق وأخبرتك أعلاه ؛ الزوجة التي تخرج من بيت الزوجية ولاترجع تعتبر ناشز ؛ ولايحق لها مصروف ..

ولكن ولده غيرك ؛ وعدم سؤاله عنه وعدم التحاور معك بشأنه حتى لايوضح لك مدى حنانه عليه حتى


لاتلوي ذراعة وتستغلي حنانه ؛ وكذلك لكي تشعري بأهميته ووجوده بحياتك ومكانته كزوج عندك ؛

وتفكيره صحيح عندما أردت رمي طفلك عندهم لحمة حمراء لكي تجبريه عليك ..لكن هذا خطأ × خطأ ..

وأيضاً زوجك تربى في حضن أم ؛ ويعرف مشاعر الأم جيداً ؛ وأن الأم الحقيقة لاتعذب طفلها حتى لو ماسأل عنه أبوه ؛ تجوع هي وتطعم الصغير ؛

لأن الأم غير الأب ؛ لذلك عظم الله اجرها ...

حديث أبى هريرة جاء رجل إلى رسول الله فقال: -

((مَنْ أحق الناس بحسن صحابتى؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)). قال: ثم من؟ قال: (أبوك )رواه البخاري رقم ( 5971 )رواه مسلم رقم ( 2548 )

وجعل الجنة تحت قديمها ..

عن معاوية بن جاهمة لما جاء إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم وهو يُريد الغزو ، فقال له – عليه الصلاة والسلام – : هل لك أمّ ؟ قال : نعم .قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها . رواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه .وقال الألباني : حسن .

أسمعيني ياغاليتي يجب عليك إذ كنت ترغبين إصلاح شروخ حياتك وترميم التصدع في بيتك ولم شملك مع زوجك وطفلك ؛ ولاتريدين الطلاق ..

أن تعملي الآتي وتقفلي الصفحة السوادء القاتمة الماضية من حياتكما ؛ وجربي ممكن ينفع وتعيشي بسعادة ..

{ أولاً }

تهرعي للرجوع لبيتك عاجلاً غير آجلاً ؛ وليس هذه أول مرة ترجعي من نفسك ؛ وتجلبي خدم أهلك معك ويتم التنظيف والتبخير ؛

وتستعدي لإستقبال زوجك باللبس والمثير والعطر ولاتنسي الإيتسامة التي هي مفتاح كل قلب ..

وتقرئي سورة البقرة في أرجاء البيت أثناء تنظيف الخدم المنزل حتى تطردي الشياطين من بيتك .

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(لاتجعلوا بيوتكم مقابر ؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) رواه مسلم

وبعد التنظيف أقرئي رقية شرعية بماء وأشربي منه وأغتسلي منه نفع الله به ؛

{ ثانياً }

ترسلي له رسالة بالجوال ..وبكل رقة ..حبيبي أنا في يبتنا ؛ وسأطوي الصفحة السابقة من حياتنا وأفتح صفحة جديدة ؛ وأرسلي له صورة طفله ..نحن بإنتظارك .

وحتى إذا تاخر ولم يأتي ؛ لاتزمجري وتغضبي وتحاولي نصرة ذاتك ووو ؛ تحملي حتى تعود المياة لمجاريها ؛ هو سيثبت رجولته قليلاً ثم لن يقاوم ويسيأتي لكي يسعد حياته معك بعد التغير ..

{ ثالثاً }

من كلامك زوجك لايحب المواجهة ولا الحوار بعصبية ونرفزة ؛ وكما قلت لك أن هرمون الستترون الذكوري يتجمع في المقدمة وسيتصرف زوجك مع عتابك وصراخة بشيئ أسوأ ...

إذا تكتبي له رسالة معطرة .بها كل ماترغبين ..وتحبين أن توصلي له ..وبعد لقائكما الأول لاتناقشي أي أمر وتنظري للأمور بهدوء وسكينة ..

وتقضي ليلتكما بكل شوق ؛ وبدون تذمر وزن وعتاب وكأن شيئ لم يكن ..وحتى لو رغب بالكلام ؛ ضعي يديك على شفتيه قولي بعدين نتكلم بالموضوع أقفلية الموضوع بكل رقة وهدوء ..

{ ثالثاً }

عند خروجه لعمله تكوني مستيقظة من النوم قبله ؛ وتعدي إفطارة ؛ وتودعية بقبلة على خده وتدعي له بصوت مسموع بالتوفيق والحفظ من الله ..

وتعطيه الرسالة ..وتقولي الله يعافيك أقرها ..بكل نعومة ورقة ..وسأذكر مضمونها في الآتي ...

{ رابعاً }

مضمون الرسالة .

حبيبي من المشاكل والصراع الذي نشأ بيننا ؛ وفرق شملنا أريد أن تساعدني حتى نزولة من حياتنا ..وأعاهدك

أنني لن أذهب لبيتي أهلي غضبانة ؛ وسنعالج مشاكلنا بيننا فقط لاتخرج من جدران البيت ..لاأهلك ولالأهلي ؛

وأحب أن أوضح لك رغباتي إذ كنت تستطيع أن تنفذها لي مشكوراً ...وإذ لم تستطع الحمد لله رب العالمين ؛ الله يخليك لي ولولدك ولايحرمنا منك ..

[1] - بيتنا كبير علي ؛ جسمي وطاقتي لاتساعدني بالسيطرة عليه ؛ لو تقدر أجره وأستفد من الإجار لتسديد

الديون التي عليك ؛ وأجر لي شقة على صغيرة على قدي حتى أسيطر عليها ولما تكثر أولادنا نرجع للبيت الكبير ..

{ طبعاً القرار لك أولاً وأخيراً } ولكن هذا رأي لكي لاأتعب وأتفرغ لتربية الطقل ..والذي أطلبه منك فكر بطلبي وهل هو يناسبك أو لأ...

[2] - خروجك ونومك كل أسبوع مع رفقائك ؛ أنا لاأريد أن أمنعك ؛ وأحب أن تكون سعيد ومرتاح ؛ ولكنني أحب أن أنام في بيتي ؛

لو سمحت إذ أحببت أن تنام أجعلني أنام ببتي وأهلي يرسلون لي خدامة تنام معي .

وأريد منك ياحبيبي ؛ أن تجعل لي نصيب منك ؛في الإجازة الأسبوعية ؛

فأنا أحب أن أكون قريبة منك ؛ أن تعين يوم يناسبك لكي نتمشى به ونذهب لمكان لكي نروح على أنفسنا .يوم فقط .وأنت من تعينه .

[3] - أنا أرغب وبشدة لتكميل دراستي ؛ حتى لو إنتساب في السنوات الاولى حتى يكبر صغيري ثم أودعة

في الحضانة حتى أنهي يومي الدراسي ..وأخاف أن أكبر أكثر من ذلك وتصعب علي تكميل دراستي ..

ملاحظة ...

إذ كنت تخرجت من الثانوية بمجموع متدني ولاتقبلك الجامعات الحكومية لاتصري على الدارسة بالكليات التي بمبلغ مالي كبير ومرهق ؛

إلا بعد أن يوافق زوجك ويتوفر له مال ؛ فإن بيتكم كبير جداً وأخذ منه جميع مالديه من مال وهذا واضح وهذا واضح ..حاولي الإنتساب في الجامعات الحكومية..بمبلغ مقدور عليه مثل الإنتساب والدارسة عبر الكمبيوتر وتذهبي للإمتحانات فقط ..

أوصلي رغابتك بكل هدوء وهو عندما سيقرأ الرسالة سيتمعنها ؛ لأنك لست بوجهة ويسمع كلامك وممكن يكون تتصرفي تصرف مستفز له ويعلو وطيس المعركة بينكما كالسابق .

{ خامساً }

معاملتك مع ام زوجك

إذ كنت تودين محبة زوجك أحترمي والدته ؛ لاتنظري إليها نظرة عدو كما خطت اناملك ؛ وهي التي تثير

زوجي علي وووو الحقيرة ؛ ومن هذا الكلام البذئ ؛ ..لاياغاليتي ؛

أعلمي ياغاليتي زوجك لو رأي منك مايحبه لو العالم قال له أترك هذه المرأة يرفض وبكل شدة ؛ طبيعة الرجل إذ تعلق بأمرأة لن

يستطيع أحداً أن يفرقه عنها ..ولكن ماحصل بينكما من سوء تفاهم هو الكيفل الذي هدم علاقتكما ببعض ..

المهم أحترميها وخصيها بالهدايا ؛ وقبلي رأسها كل ذهبت إليهم ؛ وأدعيها لبيتك وأكرميها ..وسيفرح زوجك بهذا التصرف فرحاً كبيراً ..وستجدين الفرق بالمعاملة ..

هي امه ناره وجنته ؛

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{ أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: زوجها قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه.الراوي: عائشة المحدث: الدمياطي - المصدر: المتجر الرابح - الصفحة أو الرقم: 314خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

وأنت تطلبين رضاها لكي يرضى زوجك عليك طريقك للجنة ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي

وتجملي بالصبر الحسن ؛ وتأكدي أن النصر لايأتي إلا مع الصبر ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا‏.‏ } رواه الترمذي

===============================

هذا مالدينا ياغاليتي إذ أقتنعت وأحببت الإصلاح ولم الشمل ؛ وترك العناد والمكابرة وتنهي الأمر لأجل نفسك

وطفلك ..هذه هي الطرق تساعدك ...وإذ لم ترغبي فأنت حرة لم نطلبك منك على تكتبي الإستشارة ؛ ولم

نرغمك على التنفيذ ياحبيبتي .لأن هذه هي حياتك وأنت الوحيدة التي ستذوقين حلاوتها ومرارتها كما نوهت لك سابقاً ....

===========================

أسأل الله العلي العظيم أن يسهل عليك أمورك كلها دقها وجلها ؛ ويلم شتات نفسك ويجبب زوجك بك ؛ ويجعلكما قرة عين لبعض ...آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم




رد المستشار أبو ناصر




حياك الله أختنا الفاضلة..

من نعم الله علينا نعمة القرآن, الذي فيه الهداية لكل خير, قال تعالى {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}, ويجب على المرء أن يسلم لحكم الله وأن يرضى به قال تعالى

{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً}

وإن كان بادئ الأمر فيه عنت إلا أن نهايته خير قال تعالى{وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم} وقال سبحانه {لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم}.

بما أن مشكلتك وصلت لهذا الحد فحلها يلخص بآية واحدة من كتاب الله {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيراً}.

توضيح معنى الآية:

{وإن خفتم شقاق بينهما} أي بين الزوجين, والشقاق هو الخلاف والعداوة.

{فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها} الحكم هو الذي يتصرف بحكمة وبأناة, ومن أكثر الناس حكمة هم الكبار من الرجال لأن تجرتهم في الحياة أكبر وأعمق, ولا يعني هذا أن الشباب لا يتصرفون بحكمة! لا, بل منهم من حكمته أفضل من حكمة الكبار.

وبناء على هذا أقول: اتضح لي من خلال حديثك أن والدك ووالد زوجك ليس لهم أي دور, بل الأدوار كلها بأيدي النساء إخوانك, وهذا في نظري يعمق الشقاق.
الحل إذاً أن يجتمع والدك بوالده وليكن قصدهما الإصلاح {إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما}

مع وضع ما ذكرته الأخوات بعين الاعتبار

أختي بارك الله فيك:

لو كان زوجك يحب الحوار والمراجعة ويقبل النقد فأفضل أن تأخذا وقت وكل منكما يراجع نفسه وينظر ما هي أسباب الخلاف ثم تعملا على حلها.

لكن لو كان يرفض النقد فأرى أن يجتمع والديكما مع بعض فلعل الله يكتب في لقائهما مع بعض خيراً لكما.

{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}

قرأ ت صاحبة الاستشارة الردود وكانت كثيرة الجدال اثناء الحوارات وردت :-

والله اني احترت وحيرتكم معي ماعاد صرت اعرف انا وش ابي

خصوصاً بعد كلامكم ومصارحتكم لي حسيت اني كرهت نفسي وتشوهت صورتي بعيني واني انسانه ماأستحق اي شي

من زوجي وانا ماكنت ابي تحطون كل الحق عليه لكني اشوف ماله اي حق فبعض اللي سواه والدليل ندمه لما ارجع له

الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنا قوارير يعني حتى لو انخدشت يبقى الأثر عليها



__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا

التعديل الأخير تم بواسطة 00لحظة 00 ; 10-12-2011 الساعة 08:00 PM