اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي الكريمة :
التحليل:
أسأل الله العلي القدير أن يعوضك خير وأن يهدي طليقك للصواب
1- تدخل المرأة الحياة الزوجية بقلبها المتحكم بعقلها والرجل بالعكس.
2- يحدث بين الزوجين ما يدفعهما أو أحدهما للطلاق.
3- يحدث الطلاق ويعالج الرجل في الغالب النتيجة بعقله بحساب ماذا خسر وماذا كسب.
4- تعالج المرأة النتيجة بقلبها عاطفياً وتتنازعها عدة أمور :
1-4- تقديرها لذاتها وحسن أدئها لما يجب عليها تجاه زوجها.
2-4- حبها لهذا الرجل وتضحياتها من أجل هذا الحب.
3-4- الرغبة في الانتقام لنفسها بسبب مقابلتها بعكس ما فعلت ووما فقدت بسبب هذه التعاكس بينهما.
4-4 عدم وجود وسائل لديها لتعويض انكساراتها العاطفية والحسية.
5- كل هذا يجعلها في جو متوتر وخوف من الوقع في تجربة مماثلة وتعيدها إلى نقطة الصفر .
6- من ضغط هذه القضية عليها وحرص الشيطان على إبعادها عن ربها تدور في محور ضيق جداً تنسى بسببه فينسيها القرب من الله بالدعاء والأعمال الصالحة والرضا بما قسم سبحانه رحمة الله بها وما أعده لها من تعويض وما هيئها له بسبب هذا الطلاق من السعادة مع من يستحقها وينسيها الأول وكأنه لم يكن في حياتها.
7- ما قلته في الفقرة السابقة لا يعني عدم أداء الفرائض بل تؤدى ولكن بقلب مرتبك بالأسباب لا بمسببها سبحانه وأنه القادر على كل شيء بما في ذلك تصريف قلوبنا وتفريغفها ممن جرحنا.
النصيحة :
1- أكتبي بخط يدك بملف باسم ملف الزواج الأول وأكتبي فيه كل مشاعرك تجاهه واكتبي سلبيات التجربة وإيجابياته ثم اقرئي ما كتبتي بصوت مسموع ثم أحرقيه وأنظري إليه وهو يحترق.
2- أكتبي بملف ثاني مواصفاتك النفسية والبدنية وما تحبين أن يكون عليه زوجك وما تأملين من الله فيه و وما ترغبين أن يكون عليه وضعكما وحياتكما.
3- (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) جربي المناجاة مع الله سبحانه والتوكل عليه بشكل عملي وهي الدعاء الخفي لله مع الثناء عليه وتمجيده قبل النوم وبعد أداء قيام الليل.
|
عذرا على التدخل اردت اعرض عليك تجربتي
انا دخلت الزواج بقلبي وعقلي
وخرجت بعقلي واعيش الان بعقلي
رئيت طليقي مرتين في المنام وقلت لها ما اريد
الغريب انا قلت لها كلام واكاني اريد الانتقام وانا في الواقع لا اريد الانتفام بالعكس الله يساعده
__________________
يارب أحفظ لي طفلتي ولا تبتليني بفقدها
يعجبيني من [الفتى] دينه وخلقه ومن [ الفتاة] أدبها وحياؤها