أختي أرى مشكلتك حلت والحمد لله واالفضل يعود بعد الله لوالدك
فلله الحمد والشكر من قبل ومن بعد..
بالنسبة لزوجك.. ألم تري تناقضك يا أختي؟؟
حينما كان معرض عنك كنتي تريدين العودة بأي شكل.. وحينما حل والدك الموضوع وأعتذر زوجك كبرت في راسك ..
أختي من حقك أن تغضبي منه ولكن اعتذاره أمام والدك أراه كافٍ..
وعودي لبيتك واحمدي الله على أن الأمور لم تنتهي بالطلاق..
المشكلة الحقيقية الآن في تلك المسكينة زوجة أخاك..
يا أختي جربتي الوضع وأنت في بيت أهلك وهاهي أيضاً تعيش نفس الوضع من هجر زوجها لها..
فإن لا زالت في بيت والدها انصحي أخاك بإعادتها .. أين يذهب الأطفال يا أختي .. وما ذنبها هي؟!
أمك تقصر مع والدك حتى تزوج عليها ثم بدأت تنتقم بطرق كلها حمق وحقد وكيد..
أختي أخبري والدك أو لمحي له ليعيد أخاك إلى رشده .. والله هذا لا يجوز..
لا حول ولا قوة إلا بالله..
أمك متيقنة بخطئها الفادح في حياتك ولكنها تريد أن تخفف على نفسها فترمي عليك تهم منها أنك على علم بنية والدك في الزواج.. تريد أن تريح ضميرها من هذا العذاب ولكن للأسف أتت تكحلها فعمتها..
أمكم تحتاج لمزيد من الوقت حتى تستفيق.. لذلك إياكم وإدخالها في حياتكم مجدداً ذكوراً وإناثاً
بروها وزوروها واسألوا عنها وحاولوا مستقبلاً الإصلاح بينها ووالدكم.. وذكروها بعظم افعالها هذه عند الله..
أصلح الله حالكم .. وحال الجميع..