السلام عليكم

اللهم لك الحمد والشكر كثيراً

أبشركم البارح الفجر رزقني الله بمولود ( ولدت زوجتي )

أحداث البارحة :

اتصال وصلني من المستشفى بلغوني ان المدام عندها ولادة وطلبت نتصل عليك
مباشرة لبيت النداء وخلال نصف ساعة كنت عندها

ألتقيتها وهي تتألم من آثار الطلق في غرفة التوليد من بعد فراق شهر كامل لا أراها الا ممدة على سرير أبيض تجاهد الألم

رأتني ومدة يدها وأمسكت يدي وقالت أنا آسفه سامحني وضربتني بالضربة القاضية ( دموع جعلتني انسى هل كنّا فعلاً زعلانين ) ؟؟ أجبتها سامحتك من زمان مو وقت عتاب ولا صلح الحين أهم شئ في هالوقت انتي انسي كل شئ ثاني

تمت الولادة على خير المدام بأفضل حال وصحتها جيدة جداً

الطفل بصحة جيدة ولله الحمد وتبادلنا الرسائل انا وزوجتي والاتصالات والحمد لله الذي أذاب الجليد الذي كان قد جمد مشاعرنا

سبحان الله كنت اقول بتطمن عليها انها طيبه واتطمن على المولود واروح البيت === لكن ما ان حصلت الولادة انقلب السيناريو رأساً على عقب

توجد مشكلة واحدة في طريقي حالياً افكر بها

والد زوجتي بعد ما خرجت من بيته وانا غضبان وزعلان

هو بدورة غضب من تصرفي اني خرجت ولم ألتفت اليه ولم اجب ندائه لي

وهو حالياً لا يرد على اتصالاتي فما السبيل للإصلاح معه

ارجوا المساعدة لأن كل خوفي ان يبدأ بسرد محاضرة عن ما حدث معه وانا مع رغبتي الدفاع عن نفسي اخاف ان ازيد الطين بله

رجل الرجال : والدي الكريم استفسار عن شعور يخالجني احيانناً

الحمد لله انا نادراً ما اخطئ وان اخطأت احياننا لا اتقبل ان اكون انا المخطئ كيف اغير هذا الطبع السيئ في شخصيتي

مثلاً : انا مخطئ بحق والد زوجتي اني لم اجب ندائه وخرجت وصفعت الباب خلفي لكني لا اجد نفسي مخطئ اجد ان مافعلته كان ردة فعل طبيعيه بسبب ان زوجتي هي من أخطأت بحقي وأبدأ بالتحليل

لولم تخطئ زوجتي وتقول عني كذاااب ونصاب لما خرجت وانا بشدة الغضب ولم اجب والدها فهي فقط يجب ان تلام وليس انا لأني لم أبدأ بالخطأ ؟؟؟ هل هذا صحيح في تحليلي ام هي نظرة خاطئة ؟؟