منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

30-11-2011, 03:44 PM

#22

عضو متألق

تاريخ التسجيل: Aug 2011

المشاركات: 2,267

أنا أتفق مع الأخت ليه الغرور في ردها
وهذا ما لمسته في عالمي وأسرتي الرائعة حفظهم الله لي فرداً فرداً

وكذلك أتفق مع رد الأخت المسداني حينما كتبت:

اقتباس:

,لكن ودي أحرك عقلي بالتعامل مع المجتمع الخارجي و بوظيفة أنافس فيها . ودي أعتمد على نفسي و أكتسب مهارات , قد تقولين تقدين تكسبي هذا و أنت ربة منزل
سأقول أن الملل يغيــم على المنزل بعد سنين من نفس الروتين فيقتل الملل الطموح

فبعد أن تخليت عن الوظيفة لمست حاجتي للتحرك وإن بقيت هكذا فستتأثر أسرتي ولاحظ هذا زوجي
فعندي مواهب متعددة وأصابتني حالة نهم على المعرفة ولم أترك شيء من حولي لم استزد منه.. كنت أستقبل زوجي يومياً وأراجع معه كمية المعلومات التي حصلت عليها.. سواء من الكتب أو البرامج المفيدة في التلفاز أو عن طريق مواقع الإنترنت الموثوق بها.... أفسدت الكثير من أجهزة المنزل... وعلى رأس القائمة أجهزة الكمبيوتر سواء كانت مكتبي أو محمول
توغلت في كثير من العلوم سواء كانت علمية أو أدبية أو دينية أو الإجتماعية ... حتى وصلت لعالم السيارات وقطعها وأجزاءها ووصل بي الأمر لتتبع الشركات المصنعة -وكنت أضحك على نفسي في البداية وأقول سيارات ما بقى إلا هي- ولكن ما المانع؟؟ لما لا أتعلم وأكتشف وأعرف وأطور معلوماتي ... أقلها حتى أجاري زوجي العزيز....

لذلك يا أخت المسداني لن تصابي بالملل طالما أنك تنوعين وكل مرة تكتسبين مهارة جديدة..ومعرفة جديدة وعلم جديد..
وهذا من تجربتي والله أعلم ..

تأثر بحالي هذا أطفالي وأصبحنا نجلس سوياً على بعض البرامج التي تشدهم عن الحيوانات أو التكنلوجيا ونبقى نتناقش في المعلومات المقدمة ثم ينشرون المعلومات في دائرتهم الصغيرة والحقيقة كنت أخشى عليهم ولازلت فالناس عيونهم لا ترحم..

هذه الفترة التي قضيتها والله من أجمل فترات حياتي فقد اكتسبت فيها معرفة وطورت من نفسي وشخصيتي كثيراً
وعرفت أن ربات البيوت في نعمة عظيمة ولكن متى عرفت هذه المعلومة بعد أن أِشركني زوجي في مشروع تجاري يليق بي وجزاه الله خير ساعدني فيه ويعطيني نسبة فوق ما أقدمه من عمل ومجهود مع أن خروجي ليس يومي ولكن قلت نسبة البحث عندي الآن عن قبل فعرفت لأي مدى كنت في حالٍ أفضل.. فقد أصبحت الآن محصورة في حقلٍ واحد
وهذا هو الملل والروتين بعينه..

لذلك حينما يقال ربة منزل لا يعني هذا التوقف وأن تحصر المرأة ذاتها ولا تسير إلا في اتجاه واحد وهو الأسرة
بإمكانها عمل الكثير والكثير -لان هذا سيصب في مصلحة أسرتها أيضاً ... فالمرأة بطبعها شبكية أي تستطيع أن تتقن عدة أعمال في وقت واحد وتنجزها على أفضل وجه... لذلك الكثير من ربات البيوت تشتكي لأنها تحصر نفسها وتقيدها على عكس الموهبة التي وهبها الله إياها..

وأنتِ أعرف بنفسك الآن يا أخت سارة..
وأنصحك بالإستماع لشريط صعود بلا قيود...
وكانت هذه تجربتي المتواضعة وضعتها بين يديك لعلها تفيدك في تحديد ما تريدين وتختصري على نفسك الجهد و الوقت
وفق الله الجميع لما فيه الخير