اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي الكريمة بسمة ثغر:
قرأت موضوعك على الخاص مع الشكر والتقدير للأخت الكريمة المشرفة
وسأكتب لك غدا بإذن ا[/COLOR][/SIZE]لله.
|
ابنتي الكريمة : قرأت التفاصيل ولما وصلت لعبارة ( أمي لا تصلى) توقفت فكيف أكمل بعد ترك الصلاة [SIZE="5"]
1- قال تعالى ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى[/SIZE
]))[طه:124-126]،
أرأتِ أوضح من هذه وصفا للضيق الذي تعيشه والدتك هداها الله وتعيّشه لمن حولها؟.
2- يصعب على النفس وصف أحد الوالدين بكلمة كافرة أو كافر ولكنها معادلة واضحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.
3- بالنسبة لك أنتِ فسأبسط لك الموضوع من جهتك.
3-1- تعيش والدتك كزوجة لوالدك وأخت لخالك المتزوج من عمتك وبينها وبينهم من هذه الزاوية وما ورثته من والديها ووالديهم تجاههم عدة أمور تركت آثار نفسية تنتج ردود أفعال كلما تذكرت ما حدث لها منهم ((سواء هي على حق أو غيره).
3-2- باعتبارك تنتمين لعائلة والدك من جهة ولها من جهة فأنت محور هذه الردود وتريد أن تفعلي ما لم تتمكن هي من فعله بهم أو تكملي مشوارها وكأنك هي دون اعتبار لشخصيتك وسطهم.
3-3- تدخل عليها الأمومة من جهتك فتحبك وتريد لك الخير (من وجهة نظرها ) وهو عدم الوقوع فيما وقعت فيه أو منع ما حدث لها أن يتكرر معكوترى أنها على صواب وصاحبة نصح ومعروف.
استجابتك كبنت لها دون تقييم لما تفعل وطهارت قلبك جعلت هذه الأمور منهج عندك وكان عقلك الواعي يرفض ذلك ولكن لا يملك القدرة على التقييم.
3-4- الآن وقد وعيتي ووعيتك بهذا الدرس واتضحت لك الصورة ننتقل للنصيحة.
النصيحة :
1- ضعي نقطة لحياتك معها وابدئي بقيادة نفسك من أول السطر.
2- تكون قيادتك لنفسك أن تغلقي عينك عما تراه والدتك وتسمعينه منها لتكييف الأمور والأحداث وأنظري بنفسك بعين عقلك ما الصواب وما الخطأ وما تفهمينه أنت من الأفعال والأقوال الصادرة من الجميه بمن فيهم هي وقيمها وتعاملي على هذا الأساس واتخذي قراراتك بنفسك.
3- أداءك لحقها بالبر كما ذكرت في ردي السابق واجب عليك ولو كانت لا تصلي فأخفضي لها جناحك ووطئي لها القول وكوني لها لينة مطيعة وأفهميها عندد أي تعارض بينكم بأنكِ ترين ما لا ترى وأنك مسؤولة عن نفسك وزوجك وأولادك وأن ما بينها وبينهم يخصها هي لا غيرها وعليها أن تصفي حساباتها بنفسها لا بواسطتك.
4- تلاحظين أني أخرت موضوع تركها للصلاة والسبب:
4-1- أنك ترغبين في علاج للتعامل مع والدتك وما فعل بك وبزوجك وإخوانك وهذا يحتاج لعلاج فوري
4-2- أن موضوع الصلاة يحتاج لأن يخرج من قلبها لا من سلوكها فالهداية من الله والله يستجيب الدعاء فعليكِ بالدعاء لها بالهداية.
4-3-عليكِ بتخويفها من الموت على هذه الحال وما ينتظرها وأن الموت نفس يخرج ولا يدخل أو يدخل ولا يخرج.
4-4- أكتبي الآية الكريمة ((
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )) العنكبوت/45،
في مكان بارز من البيت الذي هي فيه لندخل هذا الملف لعقلها ليعيد ترتيب ملفاته بإذن الله إلى الأفضل.
بعد ردك نتابع بإذن الله بما يستجد.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 27-11-2011 الساعة 10:19 AM