اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي الكريمة:
بارك الله فيك على كلماتك العطرة التي أخجلتني وأسأله سبحانه أن يشملك ومن تحبين بدعائك وللمسلمين مثل ذلك وكل الشكر والتقدير على الأبيات .
عندما ينكسر الرجل عاطفيا يلجأ إلى ذاته في الغالب ويصمت ويعمل عقله في البدائل ويستأنس في وحدته مع ذلته ليعطي عقله تحليل الوضع وتقدير الأمور والبحث عن مخرج والسبب أنه يعمل العقل فيبحث عن الوحدة.
وعندما تنكسر الأنثى تعمل قلبها لا عقلها وكلما كانت المرأة حساسه إما وراثة أو اكتساب من التنشئة تعمل قلبها بشكل أقوى وإعمال القلب يحتاج للقلوب الأخرى لتمده يحاجته من العواطف والتعطاف فتبحث المرأة عن نساء يشاركنها معالجة موضوعها والحديث فيه وتقليبه للبحث عن مخرج أي تفرك بصوت مسموع
مع مرور الوقت تكون الأثى في مركز اهتمام من حولها وتحس بنشوة مكانتها العاطفية ثم تبحث عن هذه النشوة بتكرار طرح مواضيعها لتبقى بين هذه القلوب لخوفها من الجفاف وسبب هذا الخوف هو تركيزها على الجرح العاطفي الذي أصابها.
ولا شك أن الدنيا بدون من يتعاطف معنا لا سعة فيها ولكن الأنس بالله قبلهم أولى
النصيحة :
لعل الأولى أن تقوم هذه المرأة بتطهير جرحها بالرضا والتوكل على الله ثم تغلفه بالشكوى إلى الله ثم تخفيه عمن لا يملكن لأنفسهم ولا لها شيء إلا الدعاء ثم تنطلق للحياة بكل ثقة أن ما عنكم ينفد وما عند الله باقِ
فمن الأدب مع الله قصر شكوى أمته عليه لا شكواه إلى عبيده وهو يسمع ويرى.
ومن أجل الانطلاق تحتاجين إلى تمرين تهيئة لذلك سأضعه لاحقاً بعد تعليقك.
أسأل الله لك من كل عسر يسرين.
|
مرحبا سيدي الفاضل .. وكلامك جدا جميل ومقنع ..
لذلك أرجوك سيدي أنا متواجدة الآن ماذا يجب أن أفعل.. لكي تنتهي حسرتي ..
لك أن تتخيل أني أمشي وأتكلم بمصيبتي .. للجميع حتى لمن لا اعرف ..
للخادمات .. للناس .. للأخواني .. الكل لايهتم .. ولكني لا أرتاح حتى أفعل ذلك ..
وأنهار بين فترة وفترة .. مع إني أصلي كل ماحزنت .. ولا أتوقف عن رقية نفسي .. واردد الاذكار ..
ومن كل قلبي اناجي ربي وأحسن ظني به .. تأتيني فترات سلوان .. ثم أنتكس مع ابسط مثير ..
أصرخ أرتجف أضرب الأرض بيدي وأتنحب بشدة
مع إني متوكلة على الله بقوة وأعلم أن الله لن يخيبني ..
أريد أن أخبرك بكلام كثير ..
متى أستطيع ذلك ..
__________________
إلى من تحدثه نفسه بترويض مهرة برية حرة
نوّآرة ( .. لا تروّض أبدًا .. !