منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أنوثة مهمله / قضية تحتاج التفكير !
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2011, 05:38 AM
  #9
pink choco
موقوف
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 324
pink choco غير متصل  
ديمي /


قبل الرد اتمنى ان يدرك الجميع أننا هنا في نقاش تأملي وقضية حقيقية ،، من عنده اضافه مفيده يتفضل ..
و اللي هدفه الهجوم والإهتهام بدون وعي رجاءً الموضوع ليس له ..
نحتاج توضيح بعض الأمور ،، بعيد عن الكبت و اغلاق كل منافذ التفكر ،، و الأتهامات الشرعية لي
يمكن نستفيد من بعض ،، باسلوبكم هذا يبقى كل منا على اعتقاداته دون فائدة ترجى ..
لا ننكر الواقع بحجة ان هذا مخالف للشرع ،، الشرع ما يمنع اعمال العقل والبحث عن القصد و التامل في
خلق الله و نظامه ..!


الآلف مؤلفه من البنات يفكروا مثل تفكيري لكن ما حد يسمع منهم ...!
الخروج عن الدين من قبل كثير من الفتيات و الإنبهار بكل دعاوي التحرر سببه الجهل في كيفية مناقشة
قناعات فرضت قصراً وعنوه عليهم ..
كل مافي الموضوع نحتاج اقناع و توضيح فقــــــــــــــــــــــــــــــــط ..!


...

بالنسبة لردك ديمي /

- قضية مسلم فيها ( ما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) الهدف الأول من خلق الأنسان ذكرا او انثى .
الهدف الثاني ( إني جاعل في الأرض خليفة ) فخلق آدم وحواء ..
امر آخر لم يستطع ادم العيش بالجنة بدون انيس ،، فاوجد الله حواء ..

و قولي ان الله فطر الأنثى على العاطفة ، هو فعلاً لتيسير مهمتها في الحياة ، من زوجية وامومة ..
و العبادة قائمة بذكر او انثى ولا تحتاج لعاطفة كما تحتاجها الوظيفة الأنثوية في الحياة ..

سؤالي وووين تصرف هذى العاطفة ؟! والى متى كبتها ومجاهدتها ..!
صحيح ورد الصيام وغيره لكن سمعت من البعض انه صعب جدا والفراغ العاطفي خلاف الجنسي لا يشبع بالصيام
وشوفى الأخوات في قسم المطلقات والمتاخرت وشكواهم مع انهم يقروا قران و يصوموا ..
هذا مو يوم ولا يومين لا سنوات قد تطول ...!
مع اني اتفق معك هنا انه يجب على كل شخص ضبط نفسه و عاطفته والتصبر على الأحتياج الجسدي والنفسي
لكن القضية عاامة و يعجز عنها البعض ..

على اقل تقدير تحولت الى انحرفات سلوكيه ،، و اكتئاب نفسي ،، و عزله وغيره ،، وامتهان لنفس ورضى بالإستعباد ..

- توجه الغرب الى المثلية ،، طيب قلنا بسبب عدم الإيمان ..
طيب عندنا الظاهرة هذى بكثرة وهي ( البويات ) و تتستر تحت مسمى ( إعجاب و صداقة ) ..
و كانت محصورة على المراهقة الأولى لكنها الأن امتدت الى مختلف المراحل ..
و شوفي تجمعات البنات في المدارس و الجامعات و المولات ،، و الأحضان والقبلات و المسجات الجياشة ..!
تضنين ليش البنت تتقمص شخصية الذكر ..! تعتقدي انه اعجاب بالذكر او خدعة نفسية غير واعية
تحثها العاطفة والحاجة إلى القبول من طرف آخر ..! وليش تستسلم لها الأخرى ..!
اعتقد انه ادراك منهما ( البوية و العشيقة ) ان العلاقة بين جنسين متماثلين غير صحيحة ولا تحقق اشباع كافي ..
فحيلة نفسية قد لا تكون ارادية تحاول هذه البويات الى تصحيح العلاقة بينهما و الإشباع على قدر الإستطاعة ..!
و انكسار نفسي من الأنوثة المكبوته فتحاول اثبات نفسها و التمرد على القوانين ..

- من مميزات امه محمد كثرة نساءها ، مصدرها الثقافة الإسلامية ايام الدراسة الجامعية تحت عنوان ما ميز الله به أمة محمد عليه الصلاة والسلام ..
انا استنتجت ان كثرة النساء لأجل الرجل ، والا ما الفائدة من كثرتها ..!
و ليش اعتبر هذا ميزة وحسنة لأمة محمد ..؟ مع انه قد يكون ضرر على المرأة ..


- كلامي عن الرجل ،، أنا تكلمت عن اصل خلقته التى تميزت بقلة العاطفة لديه فهي قد لا تتجاوز 40 % فقط من مجمل
تكوينه ، وعن طبيعته الفسيولوجيه ومنها الجنس الغالب عليه كحاجة ملحه ..
و الزواج هو المظلة المشروعة لإشباع الحاجات للذكر والأنثى ، و قصدت انه متاح للرجل اكثر من المراة ..!
و ايضا يتجرا ( ولا ننكر الواقع ) على اشباعه بأكثر من طريقة غير مشروعة خلافا للمرأة ..
فالعاطفة وان اشبعت بطريق غير مشروع يكون اشباعها مؤقت و غير حقيقي ..

- انا اعتبر الأنثى مهملة واحتياجاتها ايضاً مهمله و الواقع خير شاهد ولا ينكره الا مكابر اناني ..
يجيك واحد متشبع حد الإكتفاء ،، او وحده اكرمها الله بزوج و امومة واسرة منصفه ، و ما تعرف معاناة غيرها
تقول لا مو صحيح هالكلام ووو الخ ..!
ولو قلبت الاقدار يتبين صدق الإيمان بكلامه من عدمه ...

قضيتي هنا ليست الأمور الميسره ،، بل المعسرة .. !


- استغفر الله على كل حال ،، لكن التفكر بخلق الله و نظام الكون مشروع بدين الله ووجهت له الآيات الكريمة
( افلم يتفكروا في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً ) .
ليس كل تفكر معناه اعتراض وذنب ،، بل قد يقود لحقائق نجهلها تزيد الإيمان لدينا ..

وما تكلمت عنه ليس شبهه بل واقع مشاهد ، يقودنا لتفكير رغماً عنا ، فكل مشكلة تحفز العقل للبحث عن حل ..!