الأستاذ معتز:
-أنتَ قدمت ما لديك، وضغطت على نفسك، ومالك، وأعصابك، ووقتك، ومع هذا لحق سبٌّ وشتم..ثم أتى الدور على والدك كبير السن ليسمع مثل هذا الكلام، لكن رده كان جميلاً.
-نعم! أبواب المحاكم مفتوحة.
-ولو وصل الأمر للمحكمة فالحق معك قانونياً؛ لأنها خرجت من بيتها دون أن تطردها أو تفعل لها أي شيء.
-وعادة هذه المواضيع أنا لا أفقد فيها الأمل وإن وصلت أبواب المحاكم؛ لأن المواضيع الزوجية أو بالأحرى الخلافات الزوجية تبزغ بها أشياء غير متوقعة في بعض الأحيان.
-إن كنت رجلاً تحبها، ولكن لديك صبر، فأقترح ما يلي:
أن تتركها في بيت أهلها لمدة 3-4 أشهر، وخلال هذه الفترة تجنب الإتصال أو الإرسال؛ كي لا يمسكون شيئاً ضدك يدينك، حتى مجرد الحديث مع أي أحد في هذا المواضيع احذر منه إلى أن يأتيك شيء منها أو من أهلها..
فإن لم يأتك شيء، وشعرت أن هؤلاء قوم غير مهتمين أبداً بالوضع الحاصل، وتشعر أنك لا تود ظلم زوجتك فقم بالاتصال عليها بعد هذه الفترة أو أرسل لها رسالة حازمة يكون معناها
س/ هل لديك الرغبة بالعيش معي أم لا؟
وبعدها أخبرني بالرد، وعسى يكون خير.
-إن كنت رجلاً لا تستطيع الصبر، وغير مهتم بما حصل منهم، فأقترح عليك الانتظار شهراً إلى شهرين في صمت تام منك ومن أهلك..فإن لم يحصل أي شيء منهم فابحث عن أخرى للزواج.
-خلاصة القول: الزم الصمت التام أنت وأهلك خلال هذه الفترة، وأخبر نساء بيتك من أم وأخوات ألاّ يثرثروا في المجالس، ولا يتحدثوا عن الأمر تماماً حتى تنتهي المدة التي ذكرناها، وبعدها يأتي التصرف.
-كان الله في عونك.
-تذكر أن الدنيا مليئة بمن لا ينفع معهم المعروف، والأخلاق الحسنة.