منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أخي البليغ وفقه الله(هل تعتقد أن هذا الزواج مناسب لي ؟)
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2011, 06:37 PM
  #5
ثم تشرق الشمس
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 101
ثم تشرق الشمس غير متصل  
[QUOTE=البليغ;2677699][B][SIZE="5"][COLOR="Navy"]*أشكرك أختي السائلة الكريمة على ثقتك الغالية، وأسأل الله أن أكون ممن يستحقها.وأشكرك على قراءة موضوعي والرد عليه ، وأسأل الله جلت قدرته أن يجزيك خير الجزاء وأحسنه .
اقتباس:
*فارق العمر بينكما مناسب جداً.
نعم وهو دائماً يقول لي أن سنك مناسب ولا أريد أصغر لا تعرف كيف تفهم حياة المعدد وانقسام وقته
اقتباس:
*زوجك فيه عاطفة، وحاول إشباعها بك، وإشباع ذاته الرومانسية في آن واحد، ولا غضاضة في هذا..هذا يعود إلى الأمر المعتاد بين الخطيبين في البداية من وصول الحب والعشق إلى ذروته الإفراطية لكنه ما يلبث أن يعود إلى وضعه الطبيعي المتوازن مع سنين الزواج بين الزوجين، وأيضاً قد يعود إلى حاجته لحب مفقود لم يجده في حياته الحالية.
اطمأننت من كلامك
رغم أن هاجس يسيطر علي منذ مدة أن الرومانسية في البداية كانت لبعده عن زوجته واحساسه بالفراغ
ثم ذهبت بعد مدة .

اقتباس:
*أراكِ سلّمتِ قلبك لهواه وحبه ودلاله...وأظن أنك فتاة رومانسية حالمة هادئة جداً؛ مع رنين حاجتك لإشباع عاطفي كبير وضخم، ووجود رغبة فطرية في تأسيس بيت سعيد، وعيش قصة حب رائعة مع زوج بالحلال، وخوف عميق من فوت القطار في هذا السن.
نعم كنت متلهفة لهذه المشاعر .. مشاعر الحب التي أحسست بها
وفرح قلبي عندما رأيت منه هذه الرومانسية في البداية
حتى أني قلت بين نفسي : ماذا يضير أنه متزوج مادام أنه بهذا الحنان .. هو أفضل من عازب ربما يأتي بجفاء وسوء عشرة !

اقتباس:
*انشغال زوجك بخروجه اليومي من البيت يندرج تحت قائمة من الرجال في مثل نوعه..ربما يكون الرجل صاحب عمل تجاري آخر، أو ربما أنه من الرجال الذين يعتقدون أن المرأة في بيتها مع أطفالها فلا داعٍ لمكوثي في البيت، وأما أنا أقضي وقتي مع الأصحاب، وبيني وبينها العودة إلى البيت في آخر الليل.
بالنسبة للعمل التجاري صرح لي أكثر من مرة أنه يكرهه لأنه يغير النفس ويشغلها عن الطاعة .
أما لوكان من الرجال الذين يعتقدون ذلك فهذه طامة كبرى ...
أنا تربيت في بيت لا يغادر فيه والدي أبداً إلا إلى عمله ثم يعود ليجلس معنا .. لديه أصدقاء كثر لكن في حدود العمل ..
فأنا أرى أن رجلاً دائم الخروج هو رجل زاهد في حياة الأسرة وزاهد في حبي وزاهد في تربية أبنائه


اقتباس:
*أعجبني أنه كان صريحاً معك من البداية حول هذه النقطة، ولم يزيّف أو يراوغ أو ينمّق لك ما يخالف الحقائق..زوجته الأولى كذلك تعرف هذه الخصلة فيه، وتكاد تبلغ من الضيق مبلغاً كبيراً، وربما هي اعتادت الأمر الحاصل مع الأيام المتوالية بينهما، وآثرت أن تلوي عنقها لأولادها، وترضى من زوجها بالفتات القليل.
المشكلة أنه لم يقل لي أنه دائم الخروج من البداية
بالعكس في ( الشهر والنصف ) كان يجلس معي باستمرار على الهاتف أو الماسن وهذين وسيلة الاتصال الوحيدة لبعد منطقتي عنه .
مؤخراً فقط عندما رأى شكوتي أخبرني أنني يجب أن أتأقلم وأن زوجته قد تبرمجت على ذلك
رغم أنني قد قرأت ما بين أسطر كلامه ( ولم يخبرني ) أن زوجته لم تتبرمج أبداً على ذلك وأنها كما أخبرت أنت أخي الكريم قد بدأت تنشغل بالطفلين هروباً من انشغاله وترضى منه الفتات .


اقتباس:
*أختي الفاضلة: أنتِ امرأة تريدين الحب والسخاء العاطفي، لكن الرجال يقدّمون أفعالهم في العموم، ولا يجيدون –ربما- هذه اللغة العاطفية السخية لدى النساء.
ولذلك الآن أحس بحزن في نفسي لإنني توقعت أن سيستمر في هذا السخاء لأنه يعرف أنني أريده وأحتاجه
لا أن يعطيني إياه لأنه كان في مرحلة فيضان عاطفي فقط
كلنا لا نحب الشلال عن قرب لأن له صوت يصم الآذان ولأننا نحس أن نزول الماء من أعلى لأسفل لا عن كرم منه ولكن هيئة تضاريسه ترغمه على ذلك .
وكلنا نحب النهر لأننا نعرف أنه تدفق الماء الدائم عن كرم منه رغم طبيعته المنبسطة
كان ودي ومازلت - في زوج عواطفه مثل النهر ما تنقطع يوم من الأيام .
في شخص يعطيني إياها عن حب ، وليس لأنه محتاج أنه يفرغها في لحظة ثم ينساها .


اقتباس:
*لكن -يا حماكِ الله- أن يكون المعيار والأرضية المناسبة لقبول الخاطب من عدمه هي الحصول على شهادة عليا فلا أراه معياراً صحيحاً. وقد ألتمس العذر لوالديك أو أحدهما، فربما يكون أحدهما صاحب شهادة عالية جداً، ويريد شخصاً يساويكم في هذه الطبقة والمستوى؛ لذا ركزا على هذه النقطة كثيراً. وعادة الشخص المثقف يحب المثقفين، وكلٌّ يميل إلى جنسه وما يشاكله..يقول المثل: الإنسان ينجذب إلى نظيره.
أصبت وأحسنت والله
والديّ وأعمامي وأخوالي وجميع العائلة يندرجون تحت الوظائف ( عضو هيئة تدريس - طبيب - مهندس ) لذلك أصبح من العار على أحدهم أن يزوج ابنته أقل من ذلك .
ويشهد الله أنني كنت ألومهم كثيراً في هذا المعيار ، خصوصاً وأنه أذهب رجال صالحين كثر قد طرقوا الباب للخطبة منهم أئمة مساجد .. سامحهم الله


اقتباس:
لكني أستدرك قولي معتمداً على شهادتك في الرجل أنه مواظب على صلاته، ومحافظ على دينه، وهذه ميزة مهمة جداً تقف لصالحه، وترجّح كفته.
نعم والله .. وكنت في البداية أختبره كثيراً في موضوع الصلاة حيث آتي بالتقويم ( حتى أرى وقت الصلاة في مدينته ) و اتصل عليه قبل الصلاة بربع ساعة ثم انتظر هل سيعتذر لي ويذهب للصلاة أم لا .
ودائماً يعتذر ويلحق الصلاة وقت الإقامة .


اقتباس:
*أما فترة الخطوبة فأعتقد أنها طويلة جداً..وليس من المعقول -يا رعاك الله- أن يكون الرجل بلبلاً غرّيداً غنّاءً لمدة سنة قادمة يمطرك بمفردات الحب، ويدغدغك بهمسات العشق في أنسام الليل الحالمة...لا يمكن هذا؛ حتى الكلام ينفذ وينضب مخزونه، ويحتاج المرء لفترة كي يستجمع نشاطه، والنفس ملولة بطبعها..وأخبرك شيئاً فاسمعي مني وهو أن الرجال لا يمكن أن يكونوا عشاقاً طوال الوقت.
صادق ورب الكعبة .. لكنني أفتقد ( فلان ) السابق
( فلان ) الذي لم يترك قصائد لعبد الله الفيصل أو نزار إلا واسمعني إياها وووو الخ .


اقتباس:
*لماذا الانهزامية؟!
أنتِ فتاة ذكية مثقفة متعلمة راقية وابنة كرام...مثلك ينبغي أن يكون صلباً كالحديد، راسخاً كالجبال، عالياً كالسماء.
26 سنة وأنا صلبة كالحديد ، راسخة كالجبال
أشعر أنه وقت كافي جداً لهذه الصلابة المفتعلة ..
لذلك بدأ هذا الشعور يساورني
وهو قد بدأ يحس بذلك وهذا ما لا أريده
الرجل لا يحب المرأة الضعيفة التي تجعله محور حياته .. يمل منها بسرعة وأنا أحاول أن لا أظهر ذلك لكن في كل مرة أفشل


*أنتِ لم تستطيعي التطنيش (التجاهل)؛ بسبب خوفك من فقدانه، وربما أنه لن يأتي من يشعل عواطفك ناراً كما فعل هذا...أليس كذلك؟
نعم .. نعم أستاذي الكريم
ربما لأنه أول شخص دخل لحياتي ، ودخلها بصفة شرعية فأعطيته كل حبي ، كل مشاعري بحيث أصبحت أشعر منبعها فقط ، وأنني لو أعطيتها لغيره سيكون أمر مزيف .
أصبحت أفكر كثيراً في كل خيارات المستقبل .. وسأضعها أمامك كما أفكر بها :
أ - إن قبلت وتزوجنا :
1 - إما سأتقلم مع حياته مجبرة وأصبح نسخة من زوجته الأولى ( وهذا التأقلم متأكدة أنه لن يحصل لأني أريد قلبه وحياته وتفكيره وكل شيء ) .
2 - إما سأكره هذه الحياة ولن أغيره ولن يغير حاجتي لحنانه وقربه وسأكون في عداد المطلقات وأهون على نفسي بأني خضت التجربة !!!!

ب - لا أقبل الزواج به :
1 - إما أن أتزوج بآخر يكون حنون عطوف ينسيني السابق مع الأيام والشهور .
2 - إما أن أتزوج بآخر يكون جافاً غليظاً يأخذ الزواج على أنه زواج فقط فيجعلني أفكر في هذا أضعاف تفكيري به الآن .
3 - إما أن لن يكتب الله لي نصيب فأكون رهينة تفكيري به دائماً وأقول لو ولو ولو .

اقتباس:
*تعدد والده لا تجعليه سبباً رئيساً تدور حوله رغبة زوجك في التعدد، وربما لديه أسباب أخرى، مثل: عدم تأقلمه وارتياحه للزوجة الأولى...الخ، والبيوت أسرار على ساكنيها.
الحقيقة أن لا يكلمني عن زوجته الأولى إلا في أضيق الحدود ، يقول أنه لا يحب إثارة غيرتي بالكلام عنها رغم أنه أحياناً يتكلم عن حبها الشديد له وأنه كتب في نظرته الشرعية لها قصيدة وأسمعني إياها .. أشعر أنه يريد جس نبض غيرتي عندما يحدثني بذلك .
اقتباس:
*أراه قد أحسن صنعاً في إعادة زوجته الأولى لبيتها وأولادها، وأرى أنها –أعانها الله- قد وطّنت نفسها –ولو مجاملة- على الأمر الواقع من حيث زواجه بأخرى، والغيرة موجودة موجودة لا يمكن اجتثاثها من بنات حواء.
نعم لا أظنها تقبلت الأمر أبداً .. لأنها قالت له يوماً لو تزوجت علي فهذا آخر ما بيني وبينك .
اقتباس:
*لا تتوقعي أن تصابي بالاكتئاب المستقبلي حتى لا يأتيك فعلاً؛ فالتوقعات السيئة قد تجلب لك أشياءً سيئة، ولا تفتحي على نفسك باباً يلج منه الشيطان، فيصور لك رجالاً آخرين ربما يكونون أفضل منه أو أقل.
نبهتني لأمر مهم بارك الله فيك
تذكرت المرضى في مركز الاختبارات عند يتم حقنهم بماء ويقول الأطباء لهم أنه دواء المرض فيتشافون وتتحسن معنوياتهم .
نعم حقنت نفسي هذه الشهور الأخيرة بمصل الاكتئاب كثيراً .. رغم أنني لو قلت بيني وبين نفسي سأكون أفضل وأيقنت بذلك لربما كنت أفضل بالفعل .

اقتباس:
*بعدك عن أهلك سيعطيك ثقة بنفسك لبناء حياتك،
سؤال إن سمحت .. كيف عرفت أنني غير مستقلة عاطفياً عن أهلي وأن التصاقي بهم قد دمر كثير من ثقتي بنفسي ؟
اقتباس:
وتقبل أهله سيحصل حتماً حالما تدخلين منزلهم، والأيام كفيلة بتطويع النفوس البشرية وقسرها للاقتناع بالحقائق الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، إضافة إلى أنه لا يعني لك شيئاً أولئك النسوة المتزوجات من أقارب زوجته الأولى..لكن مخاوفك هي ما تجعلك تثيرين هذه النقاط من حولك؛ كي ترسمين صورة قاتمة نوعاً ما لما قد يحدث، أو تهيء لك اقتناعاً بأمر ما كي يقودك لاتخاذ قرار يريح نفسك.
أتمنى ذلك والله .. زوجته الأولى من قريباته .. والتأقلم أشعر أنه صعب جداً في هذه الحالة لأنني سأرى وجوهاً غير متقبلة .. وربما سيقتنعون لكن بعد أن يستنزفوا كل مشاعري ومحاولاتي .
( قرار يريح نفسي ) نعم قرار الانفصال هو أسهل قرار قد اتخذه الآن وقد فكرت به كثيراً وزادتني بعض مشاركات اخواتي في موضوعي .. لكن هل يريحني مستقبلاً من التفكير ؟ لا أظن .

اقتباس:
*من خلال قوله ألمح إلى أن الرجل لديه نقص في الناحية الجنسية في حياته الزوجية، ورغب أن يعف نفسه بأخرى، وربما لم يجد الإشباع المنشود من الطرف الأول لسبب ما، وعليه فهو يسلك مسلك المحبين في كلامهم وهيامهم كجزء من إشباع الرغبة حتى يصل لهدفه، وأيضاً ذكر لك أن حياته بدونك مستحيلة، ولا يمنع هذا أن يكون الرجل قد أحبك فعلاً بطريقته وكما يرى هو.
نعم وشعرت بذلك
وحباً له اشتريت العشرات من كتب الفقه في الثقافة الزوجية وأتبعتها بالأشرطة للدكتور طارق الحبيب وغيره وأشياء كثيرة .
لكن تصريحه أخافني في أمر واحد وأصبحت أسأل نفسي : وماذا بعد ؟
وماذا لو أشبعت هذه الناحية هل سيرى أن زواجه مني ليس له أهداف أخرى غير ذلك ؟


سأجيب عن أسئلتك أخي الكريم وحتى الأسئلة الموجهة له .. أجابني هو في اتصالاته عن معظمها أو كلها لذلك سأكتب اجابته عنها