ابنتي الكريمة أنثى أبكت القمر:
بارك الله فيك ويسر لك خيرا مما تحبين ونفعنا جميعا والمسلمين بخير دعائنا.
تأليف الكتاب ليس بالشيء الصعب ويجب أن يسبقه تهيئة الكاتب وقد رغبت في الرد على موضوعك 0 الخاص بحاجتنا للطبيب النفسي) حيث أن لي ملاحظات على المقال بشكل عام والخلط في مقدمته حيث يظهر أنه تمت كتابتة بدون إعداد مسبق متناسق حيث عزمت على أن أعلمك كيف يكون تأليف الكتاب ولم أجد الوقت المناسب لذلك ف، رغبتي بذلك فافتحي موضوع بقسم ساعدني لنبدأ من هناك؟
الجواب على السؤال الثاني:
كل كلمة تقال لنا وكل فعل يوجه لنا نحلله بعقولنا ثم نجهز الرد بناءً على ما تشكل في نفوسنا من قيمةٍ للقائل أو الفاعل ونصنع للمقابل قيمة من عدة عناصر إما خوفاً منه لأي سبب (حسد سلاطة لسان جرأة زائدة) بقدر قيمته تتضخم كلمته عندنا فتؤثر بنا حيث نتفاعل مع قيمته بعواطفنا مع عدة عوامل نفسية أخرى
وإذا أردنا إعطاء قيمة للكلمة التي تقال لنا نقلل من قيمة قائلها عندنا فإذا كان قليل أدب ويجرح بالكلام أو لا يبالي بالمشاعر فنحكم العقل لماذا هو يستمتع بإلقاء الكلمة ونحن نتجرع مرارتها فهو التافه الذي لا يستحق أن نجعل له ولكلمته بالاً ولا نؤذي أنفسنا من أجله وببساطه كأنه يخاطب الجدار الذي خلفنا ونقول لأنفسنا أنتِ أعز منه فلا تتأثري.
بالنسبة لعلاقتي بالصحافة فقد عرضت على بعض الصحف ولكن التعامل مع الصحف يصنع ضخباً يحرق الكاتب بضوء الشهرة بلا فائدة ملموسة أي يصبح يبحث عن الشهرة لا الإفادة ويتم إدخاله بلعبة الإعلام .
ولدي تحت الإعداد كتاب من أكثر من مائتي قصة مثل ما طرحت مؤخراً ولي برنامج نفسي لتهيئة الشباب والشابات للإنطلق للحياة بحيث يقودون أنفسهم بأنفسهم بعد فصل قيادة والديهم لهم فبعض الناس يتزوج وينجب ووالده أو والدته سكنت عقله.
لعلي أفدتك ابنتي
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.