أختي الكريمة :
يتضح من إجابات البنت
عدم استجابتها للتواصل معي
وهذا متوقع لأني عن طريقك وسبق أن وضحت أن كلام الوالدين للأولاد والأزواج للزوجات معه ثقل الواجب ويدخله وسوسة الشيطان لرفضه لجر الرافض للإثم وغير ذلك
وأضيفي إلى هذا أن لها رأياً ولزوجها رأياً ولك رأي ولوالدها رأي وهذه العقول تحاج جميعها إلى فرمته وترقية نفسية لتنظيم الاستجابة بينها.
ولعل النصيحة الأسلم هي الحوار مع البنت من قبلك والاستماع لها بشكل كامل دون أن توجه لأي شيء وإيصال ما ترغبين لها عن طريق من تحب ممن يقبلن منك الكلام .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
