يا أختنا الكريمة/
أنتِ قوية، وطموحة، وراقية التفكير، وأعتقد أنك ممن إذا قرر القرار فلن يرجع فيه إن كان صواباً..لذا اسمعي مني:
1) الشيطان حريص على إغواء بني آدم، وله مداخله عليهم، فافهمي هذا، وإني لأعلم بماذ يوسوس لك، وكيف يرقّق عاطفتك ناحيته.
2) علاقتكما مع بعض تجاوزت حدود القرابة إلى مساحات أخرى غير منضبطة..أليس كذلك؟!
3) لا أؤيّد إرسال تلك الرسالة له أبداً؛ كي لا تكسبي عداوته.
4) ابدئي معه بالتجاهل على النحو الآتي:
أ) توقّفي عن أي دعاء أو شيء يثير الودّ بينكما؛ لأن العواطف لها لغة خطيرة.
ب) إن أرسل فتجاهلي الرسالة، وبعد 3 أيام ردّي عليه برسالة مختصرة مفادها أنك مشغولة في دراستك.
ت) بعد ذلك إن أرسل فلا تردّي إلا بعد أسبوع برسالة توضّح انشغالك في الدراسة والبحوث، وأنك تريدين النجاح في الدراسة، وأنك لم تعودي تجدين وقتاً حتى للطعام، وتطلبين منه الدعاء بالتوفيق فقط.
ث) بعد ذلك إن أرسل أو اتصل فتجاهلي الأمر بالكليّة.
ج) وفي كل الحالات إن قرأت له رسالة واردة منه فقومي بإرسال رسالة شوق ومودة لزوجك؛ فهو الأولى بدعائك ومودتك.
ح) الزمي القرآن الكريم، والقراءة النافعة أيتها الطموحة.