منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فجر بين الخوف والخجل(حُلت المشكله 531)

26-09-2011, 02:43 PM

#454

رجل الرجال

عضو المنتدى الفخري

تاريخ التسجيل: Feb 2011

المشاركات: 4,415

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الهوى

السلام عليكم :
وعليكم السلام رحمة الله وبركاته أهلا بنتي المستشار الكريم رجل الرجال ، اعتذر لك شديد الاعتذار على كلام أمي
ما صار منها إلا كل خير وتظل الأم وتظل لها قناعاتها التي تراها صحيح وإن رأيناها غير ذلك. مو عارفة اش اقول ولا عارفة اعبر , أنا آسفه بجد لك و لجهدك معي
لا داعي للاعتذار ولا للأسف ويكفي شعورك الطيب والشكر لله طول الأشهر الي راحت ، أنا فعلا تجاوزت أمور كثيرة جدا ممكن ماما ما تقدرها
لانها مشغولة،
مشغوله بماذا عن ماذا؟ لا بد أن يتم ترتيب الأولويات في حياة كل واحد ليتم التعامل معها حسب ترتيبها في حياتنا ولا يقدم قبلها شي يأتي بعدها بالأولويات.
أنا آسفه يا ماما لأني ادري انك بتشوفي كلامي اذا كان عندك وقت فاضي
توقعتك فهمتيني زي ما قلتي ...!
آسفه يا ماما أني مو زيك ولا زي امل و عيسى و سحر وصالح أنا غييير يا ماما غييير
وانتي اكثر وحده عارفه هذا الشي .. ماما احمد غصبتيني عليه و الان تنتقديه .!
أنا احب احمد احبه كثيييييير كثيييييير يا ماما بتقولي هذا ضعف ، و أنا حابه هذا الضعف و راضيه فيه
ما ابغي اكون زي امل قلتها اكثر من مرة ما ابغي اكون زيها و لا زي جده ...!
اسفه يا ماما اسفه جدا على كلامي الي راح تتجاهليه كالعادة ...!
و عدتيني و ما اوفيتي بوعدك ؟!! مشكورة لك و اقسم لك احمد ما له دخل بكل الي صار بس هو ما حب يزعلني
تصبحي على خير ماما ادري انك تشوفي كلامي الان ... سامحيني ..

أكرر أعتذاري للمستشار و ابغي أتكلم بس خجلانه بجد ..
تكلمي بنتي براحتك وكما عودتينا على أسلوبك الرائع الذي هو من القلب للقلب وكلنا متابعين.واعتذر للمتابعين ....
كلهم من عندي مقدرين
جزاك الله خيرا لجهدك معي و صبرك و لكل ما استفدته منك .
ادري كلامي ملخبط بس مشاعري لا ..لاول مرة أتأكد و اثق بشعوري و موقفي
لكن احتراما لماما احتفظ فيه لنفسي ..
اكرر الشكر لك و للجميع ..*

ابنتي الكريمة فجر:
بالنسبة لكِ
أسعدني كثيرا التقدم الكبير في شخصيتك وعزمك الأكيد على وضع النقاط على الحروف بنفسك وذلك استنتجته من التالي:
1- استدعاء الوالده حفظها الله.
2- إبداء رأيك علناً في الزواج من أحمد.
4- تفاعلك مع أحمد وتجاوز موقف الوالده من فرضه عليك والتعايش معه بشكل متوازن وغيرك يرفض ما يفرض عليه؟.
5- تحمل المسؤولية عن أحمد فيما يحصل.
6- عتابك للوالدة حفظها الله رغم علمك بردة فعلها.
بالنسبة للوالدة:
1- بكل احترام وتقدير قدرت حضورها وعرضت عليها الحوار العقلاني.
2- وافقت وطلبت منها تحمل صراحتي المباشرة ليقيني بأنها المفيدة لها ولك ولنا في توضيح الرؤية.
3- تكلمت بموضوعية وليس بشكل شخصي وطلبت منها الحضور لمناقشة قنناعاتها والاطلاع على شخصيتها.
4- اعتذرت عن الرد على ما كتبته وطلبت إقفال الموضوع.
5- كنت أعرف من البداية ما سيحصل من مناقشة الوالده حفظها الله وأثره عليكِ وعلى أحمد ولكن هو ما يجب أن يحدث معها لأن عدم مواجهتها يضرها من جهتين, أنها لا ترى أن قناعاتها قابلة للنقاش من قبل نفسها كمراجعة ذاتية, ولا من قبل غيرها كمناقشة تصحيحية بمقارنة التجربة والنتيجة حيث تتم تغطية ذلك بحجاب الصرامة الباعثة على تخطئة كل من يعارض ولا يوجد من لم يُراجَع حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعته زوجاته ( ومن ذلم موضوع حلق الرأس في الحج) وصحابته ( ومن ذلك موقع المسلمين في بدر قبل الحرب) رضي الله عنهن وعنهم فيما رأى ولم يزده ذلك إلا رفعه.
المطلوب الآن :
1- تقدير الوالدة وإرضائها مهما كان اجتهادها غير مرضي لك وإبلاغها برغباتك وقناعاتك بما ترين أنه لا يثيرها وحاولي التفاعل ( تخلصي من البرود القاتل لئلا تستفزيها فينعكس ذلك على علاقتكما) والهدوء غير البرود.
وهذا ليس مجاملة لها وإن كانت تستحق ولكن هو ما يجب للإنصاف ولك وللمتابعين أنقل لكم درساً قيماً تعلمته من أكبر أساتذة القانون علما وعمرا ممن تلقيت عليهم هذه المادة حيث سألوه ماذا تعلمت من الدنيا بعد هذا العمر قال كثير وأهم ذلك أن أقب الناس كما خلقهم الله, أي لا أطالب العصبي أن يبرد ولا البارد أن يعصب بل يحاول كل منهما تخفيف ما فيه للتوازن المثمر.
2- أن تكتبي كل ما في خاطرك لنتابع مع الجميع الخطوة التالية.
3- أن يحضر أحمد ليخبرنا عن البيبي والليمون؟ هههههه ورأيه فيما حدث.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.