منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - نعمة الجماع (س/جـ) -درس تفاعلي & تمت اضافة الدروس (47-72-73)
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2011, 09:32 PM
  #8
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد ساهر مشاهدة المشاركة
من المتعارف عليه ان الرجل يكون اكثر شهوة من المرأة و أبيح له الزواج باكثر من واحده
ليس بصحيح والجماع ليس شرطاً في القسمة بين الزوجات بمعنى ليس واجباً العدل فيه فهو تابع للقلب ولكن حكمة إباحة التعدد للرجل لأنه لا يحمل ولا يرضع وأمور كثيرة تتعلق بالنوع وما سخر له لا للجنس الذي لديه.
وان الرجل ممكن ان يجامع امرأة لا يحبها بل لا يعرفها ( كما هو الحال في الزنا ) ..!
وهي معه كذلك والزناة والزواني أكرمكم الله يتخذون من الاتصال بينهم حرفة وجسد مقابل مادة لا أكثر وسبق أن قرأت في أحد كتب علم النفس الغربية أن الزانية تعاشر عشرة رجال ولا تثور شهورتها إلا مع من تحب.

خلافا للمرأة التي لا ترغب بجماع رجل تبغضه وان حدث لا تشعر باي متعة بتاتا بل بالنفور والألم ..!
صحيح بالنسبة لارتباط الجماع بالعاطفة لدى المرأة
سؤالي :

في الآونة الاخيرة بدانا نسمع آرا غريبة يمكن تأثر بالأعلام المنحط ..

وهو انه يجب علي المرأة المبادرة بطلب العلاقة من الرجل و ان هذا اكثر إثارة له ؟!

كيف يمون هذا حقيقة ؟! مع انه من المعروف ان المراه لا تثار بسهولة ولا بد من استنهاض شهوتها

حتي تستعد للعلاقة وذلك بدليل ان رسول الله نهي عن المواقعة قبل المداعبة ..!

و حينما تزني امرأة نسمع كثير من الرجال يشدد باللوم بحجة انها اقل شهوة منه ..؟'

( أليس هذا تناقض ) ..!
تنظر المرأة للجماع على أنه تقدير لها وبيان مكانتها في قلب زوجها وتنتظر أن يبادر لطلبها وبالنسبة للرجل نفس الموقف ولكن بشكل عملي أكثر ومرجع ذلك أولاً القلوب فالرجل الذي يحب المرأة تثور شهوتها عليها وهي لا تتحرك نحوة ولكن الإسلام وضع أسس العلاقة الزوجية تبني على المودة والرحمة وليس العشق والغرام .
وما يحدث في الليل هو انعكس للعلاقة في النهار
فالمرأة تحتاج أن يشبع الرجل عاطفته نحوها فإذا أشبعها في النهار لم تجد في الليل ما يدفعها لطلب المزيد من العاطفة وإن لم يشبعها بالنهار وجدت نفسها مدفوعة لاغرائه بالجماع لتحصل على حاجتها من العاطفة والرجل يتعامل مع ذلك بآلية إمتلاء الماء وتفريغه مع نسبة أقل من العواطف.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.