إن كان هو خدع أو غدر أو كذب عليك
فلما تخدعين نفسك وتعيدي نفس السيناريو...
اقتباس:
وها أنا اليوم
تلتهم الأيام عمري
ما زلت حتى اليوم
أكتب إسمه على شاطىء البحر
والموج يمسحه
إسمه مكتوب في جدران وشرايين قلبي
فمن يمسحه
عمري ضاع من أجله
غاب عني ورحل كالعاصفة
وبقيت أنا جثة بلا روح
|
يبدو أنك اصبحت تعشقين إيلام نفسك وتوبيخها وتحقيرها
يا أمة الله لقد خلقك الرحمن لعبادته وبقية فصول حياتك وما يدور فيها من أحداث فهي أحد الأمرين:
إما جسر نجاة تبنيه بالصبر والتسلح بالإيمان والثقة بالله لتفادي كوارث أعظم في الدنيا والآخرة
أو حفرة تحفريها بالنيل من نفسك أولاً وحبسها عند زمن معين وكأن كل حياتك كانت تلك الأيام فقط
وبالتأكيد نتيجة هذا الطريق مهلكة ومؤلمة..
هداك الله لأحسن القول والعمل