أخي الكريم
أسأل الله لك العون والتوفيق وللجميع
قال شاعر سبقك في التجربة أبيات طريفة لا تمثل وجهة نظري ولكن لتقيس عليها
تزوجت اثنتين لفرط جهلي بمايلقى حليلة الاثنتين
وقالت أعيش بينهما خروفاً أُنعم بين أجمل نعجتين
فدار بي الزمان وصرت حملاً يقلب بين أشرس ذئبتين
أخي الكريم
صناعة مثل هذا القرار تكون وفق الضوابط التالية:
1- ليس هروباً من واقع.
2- ليس قبل إصلاح الواقع ثم استكمال أسباب الإصلاح ولم يفد.
3- أن تجد في نفسك القدرة على قيادة زوجتين بدنياً ومادياً أي حسن الشخصية وحسن الظروف.
4- أن لا تصنع القرار من باب البحث عن حلول لما في منزلك فإن وجدت وإلا طلقت فالأخرى روح مسلمة لها ما لك وعليها ما عليك.
5- لو تزوجت وأنشغلت الأخرى بأطفالكم وليس أطفالها فقط فهل ستهرب لثالثة؟
النصيحة:المرأة المتزوجة تتعامل بالزوجية حتى تنجب ثم تؤخر الزوجية بعد الأمومة ولا تلتفت للزوجية إلا بعد إشباع الأمومة وتكون أم بعدد الأولاد ودور الرجل مساعدتها في ذلك والصبر ولا يطالبها بالزوجية قبل إشباع الأمومة ويذكرها بأن تلتفت لذلك وأن توازن بين مشاعرها كأم ومشاعرها كزوجة وتربي أطفالها على تقدير ساعات الزوجية ( ألعبو أ أبغى أروح أنوم أبوكم وأجي).
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.