منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عيادة رجل الرجال النفسية:
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2011, 11:23 PM
  #777
monarch
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية monarch
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 382
monarch غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
ابنتي الكريمة monarch إجابة الرد رقم 764

الإجابة :
1- ترجع أغلب سلوكياتنا غير السوية إلى تربية الوازع الديني بشكل ضعيف أي تربية مراقبة الله في نفس الطفل بمعنى نجعل الطفل ( وأنتِ وأنتِ صغيرة) تراقب والديها في سلوكها وتخاف منهم عند الخطأ ولا نجعل لله في نفس الطفل مكانة تمنعه من الخطأ وبذلك عندما يغيب الطفل عن رقابة والديه يمارس الخطأ بهدوء لأن من يراغبه غافل عنه ولو تمت التربية على أن الله يراقبه فلن يخطيء لأن الله لا يغفل ولا ينام ولا يغيب (ألم يعلم بأن الله يرى).
2- النقص الحرمان الجسدي والعاطفي للأنثى لا شك أنه كالصدأ يأكلها ولو كانت من حديد ومقاوومة هذا الصدأ هو بمعالجاته الحسية فيما يثبط الشهوة وتجنب ما يثيرها من أكل ولبس وسلوك.
3- لذة افيمان بمراقبة الله سبحانه وأنه يمتحننا ليرفع درجاتنا في الجنة تجعل همتنا عالية فمن ترجو الجنة يذوب في عينيها أي لة تحصل عليها في الدنيا وتجد أن الحرمان الجسدي والعاطفي وقودها للشوق إلى الجنة وتحس بأنها إن صبرت على ما ابتلاها الله به حصلت على الجنة إذاً الثمن قليل لإاصبر رغم احتراقي لأتنعم بالجنة وأقدم على الله واقول ربي امتحنتني بالشهوة والحاجة للعاطفة وصبرت فأدخلني الجنة.
4- يتفنن إبليس في الدخول على المسلم مع ما يحب ويجعل ما تحبين هو محور حياتك وتوقفين كل قدراتك ومواهبك حتى يتم إشباع هذا الجانب لذلك يوسوس لك أن وجودك في الدنيا هو الحصول على زوج بينما أراد الله من وجودك عبادته والزوج نعمة قد تحصل أو لا تحصل فإذا أنعم الله عليكِ بالدين والعقل وسلامة البدن وحفظ العرض فبقية النعم تأتي لاحقاً فتحقيق العبودية لله بطاعته والخوف منه ورجاءه تتم بهذه الأشياء وليس بحصول الزوج.
5- أقدر مشاعرك في الحرمان الجسدي والعاطفي كأنثى وأعرف ما تتجرعه الأنثى في ذلك ولكن الله تعالى بشركن بآية عظيمة ( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )

سيدي الفاضل أعلم ان تاخر الزواج هو ابتلاء من رب العالمين ولكن كيف اتعامل مع اهلي وأنا أشعر في كل كلامهم باللوم على ما ليس بيدي، كلامهم يزيد الاحساس في نفسي ألما فأشعر بأني ناقصه أو أني غير مرغوب فيا، حتى أن والدي قالها صراحة في وجهي اني اصبحت عبئا عليهم.

وعندما يتقدم لي خاطب اما اني أنا لا أشعر بالقبول من ناحيته تماما واذا أبديت الرفض امام اهلي ينهالوا علي باللوم والتأنيب، حتى اني صرت أنا اللي أطفش العريس اذا لم يعجبني من خلال كلامي وأسلوبي معاه حتى يظهر الموضوع أنه هو الذي رفضني وفي هذه الحالة اسمع من والدي الكثير من الكلام الجارح
أو اذا الخاطب فعلا كان لا يشعر بالقبول من ناحيتي، ودائما يشعرني انه لن يتزوجني أحد اذا اخبرته اني لا اريد العمل بعد الزواج، وكأن أي واحد سيتزوجني سيكون فقط من أجل راتبي، ودائما يقول لي اذا سألك أحد لا تقولي أني لا أريد العمل، رغم اني والحمدلله شكلي مقبول جدا وأيضا شخصيتي بشهادة من حولي
وحتى في حالة انه كان في قبول وتم الموضوع ينتهي بالمشاكل والفركشه وهذا حصل 3 مرات..

الخلاصه سيدي اني اتعقدت أولا من كلام أهلي الذي لا يساعدني حتى على اني أصبر واحتسب الأجر من الله، حتى اني دايما أسأل نفسي اذا هم لهذه الدرجة متضايقين مني لماذا لا يتمموا أي موضوع وخلاص وليه المشاكل دايما تبدأ من ناحيتهم..
واتعقدت أيضا من أي موضوع خطوبه جديد وحاسه انه سيكون مصيره انه ينتهي كسابقيه، وصراحه كرهت كل الرجال من جنسيتي، صرت حاسه اني لازم اتزوج واحد من جنسيه ثانيه، وفعلا هذه الفتره صار مسيطر علي هذا الاحساس بشكل كبير لدرجة اني حاسه ان لو أي واحد تقدملي من جنسيتي سأرفضه وكرهت حتى اني اعيش في بلدي، وصار كل اللي اتمناه أني اتزوج واحد من بلد ثاني وأسافر معاه، ومش عارفه أبدا أتخلص من هذا الشعور وخايفه انه يأتيني من هو مناسب وأرفضه بهذا المنطق وأضيع على نفسي الفرص..

والدي الكريم .. أعلم اننا ثقلنا عليك بمشاكلنا، لكن أنا متأكده من سعة صدرك وانك ستتحملنا
وجزاك الله كل خير
رد مع اقتباس