المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي الكريمة monarch إجابة الرد رقم 764
الإجابة :
1- ترجع أغلب سلوكياتنا غير السوية إلى تربية الوازع الديني بشكل ضعيف أي تربية مراقبة الله في نفس الطفل بمعنى نجعل الطفل ( وأنتِ وأنتِ صغيرة) تراقب والديها في سلوكها وتخاف منهم عند الخطأ ولا نجعل لله في نفس الطفل مكانة تمنعه من الخطأ وبذلك عندما يغيب الطفل عن رقابة والديه يمارس الخطأ بهدوء لأن من يراغبه غافل عنه ولو تمت التربية على أن الله يراقبه فلن يخطيء لأن الله لا يغفل ولا ينام ولا يغيب (ألم يعلم بأن الله يرى).
2- النقص الحرمان الجسدي والعاطفي للأنثى لا شك أنه كالصدأ يأكلها ولو كانت من حديد ومقاوومة هذا الصدأ هو بمعالجاته الحسية فيما يثبط الشهوة وتجنب ما يثيرها من أكل ولبس وسلوك.
3- لذة افيمان بمراقبة الله سبحانه وأنه يمتحننا ليرفع درجاتنا في الجنة تجعل همتنا عالية فمن ترجو الجنة يذوب في عينيها أي لة تحصل عليها في الدنيا وتجد أن الحرمان الجسدي والعاطفي وقودها للشوق إلى الجنة وتحس بأنها إن صبرت على ما ابتلاها الله به حصلت على الجنة إذاً الثمن قليل لإاصبر رغم احتراقي لأتنعم بالجنة وأقدم على الله واقول ربي امتحنتني بالشهوة والحاجة للعاطفة وصبرت فأدخلني الجنة.
4- يتفنن إبليس في الدخول على المسلم مع ما يحب ويجعل ما تحبين هو محور حياتك وتوقفين كل قدراتك ومواهبك حتى يتم إشباع هذا الجانب لذلك يوسوس لك أن وجودك في الدنيا هو الحصول على زوج بينما أراد الله من وجودك عبادته والزوج نعمة قد تحصل أو لا تحصل فإذا أنعم الله عليكِ بالدين والعقل وسلامة البدن وحفظ العرض فبقية النعم تأتي لاحقاً فتحقيق العبودية لله بطاعته والخوف منه ورجاءه تتم بهذه الأشياء وليس بحصول الزوج.
5- أقدر مشاعرك في الحرمان الجسدي والعاطفي كأنثى وأعرف ما تتجرعه الأنثى في ذلك ولكن الله تعالى بشركن بآية عظيمة ( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )
|