بعد قرائتي لجميع ردود الأخت أستشفيت وكأنها تعلم ما يمليه عقلها فعله ولكن يمنعها امران :
الم الفراق والندم مع كل خاطب لاحقا وما يتبع ذلك من مقارنات لا تستطيع تحاشيها
أسأل الله لك البصيرة وأوصيك بالاستخارة فهي عجيبة ..
اعلمي أنه تقدم لي خاطب وتعلقت به ورفضه الأهل .. ولم ييأس وعاد وتخيلي فرحتي بعودته وكنت لا اترك الاستخارة أبدا دبر كل صلاة مكتوبة .. الحقها بركعتين وادعو الله رغم ثقتي بأنه الزوج الأفضل لي وعلمي بانه ايضا متعلق كما أنا ...
سبحان الله ...
أنا أريده
والدي يريده
بقية الأهل رافضين ..
لا يهم طالما والدي موافق ..
لا أنسى ذلك اليوم الذي اتجهت فيه الى الوالد لأخبره برأيي النهائي والمضي فيه .. لم أشعر الا وأنا أقول له : لا أريد الزواج ...
لم أستفق الا بعد خروجي من عند والدي لا أدري ماذا فعلت ولماذا ؟؟؟
بقيت نادمة 3 سنوات ... بعدها أراني ربي خيرته لي ... سبحانك ربي ما ألطفك بعبادك ... رغم مرور سنوات طويلة على هذه القصة إلا أني اسجد شكرا لله كلما رأيت نعمة ربي علي بان صرف عني وأرضاني ..
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
استخيري بقلب صادق راغب في خيرته وأوكلي امرك لله فخيرته لك خير من خيرتك لنفسك
الله يقدم لك ما فيه خيرك وصلاحك ويرضيك به ويبارك لك فيه