إذا أبقيت زوجتك وأنت ما تستطيع معاشرتها بالمعروف لأي سبب كان فأنت وقعت في محرم ..
إما المعاشرة بمعروف أو التسريح بإحسان .
وإذا طلقتها فمن حقك ، وإذا حرصت على الأبناء وأنفقت عليهم فأنت سويت اللي عليك ، وهنا خرجت من ظلم نفسك وظلمها معك ..
فإما أن تطلق وتحسن للأبناء وتتفق معها على كل شيء يتعلق بهم بطريقة تريحك وتريحها وتضمن معها عدم ضياع الابناء وتكون نجوت من الحرام ، وإما أن تبقيها وتظلمها بعدم معاشرتها بالمعروف وتظلم نفسك في نفس الوقت بالعيش مع إنسانة تشعرك بالحسرة كل ما رأيتها ..

وإما _ وهو الأحسن _ أن تكون فعلا تابت وتتأكد من توبتها وتعود الأمور كما كانت فتكسب أنت وهي والأبناء ، ولكن هذا على حسب درجة الخيانة وأنت اللي تعرف درجة الخيانة لأنك أنت من اطلعت عليها ، في بعض الخيانات قد تقبل التوبة منها أنت كزوج وبعضها مستحيل ..

والله يفرج همك وينفس كربتك

__________________