خالتي جرين و الأخت اسمين،
صمودكم معاي له عندي جزيل الشكر لأني بحاجة الى انسان يونسني الآن. الفراغ العاطفي مش سهل علي بالمرة
و الآن وحيد هنا.
نزلت الجامع البارحة و فطرت مع اخواني هناك. منهم الجزائريين و منهم السعوديين و المصرين و غيرهم. و جاء
لي رجل كبير في السن كنت قد تعرفت عليه منذ أيام الجامعة و هو يتاجر من مدينة لأخرة. ملتحي و طيوب. و
قال لي، اتركها و سيبها هذا انظار من رب العالمين. قال لي اذا لا تربية و لا احترام و لا محبة و لا فهم و لا
حنان و لا طاعة للزوج منذ البداية، ايش بقي فيها البنت؟ قال لي اذا انت جوعان و عاوز تاكل، بتاكل زبالة؟ قال
لي الزبالة فيها ميكروبات و جراثيم رح تموتك. فرح تموت على الحالتين. اذا هي من أول يوم عناد و وجع راس
كان لازم بدها ترك منذ البداية فهذا انظار من رب العالمين حتى لا تطلقها بعد الأولاد. <<< تفركت فورا بتقصيراتي
مع رب العالمين و بدأت احاسب نفسي من كلامه.
للصراحة، أنا عامل منها شئ كبير و غرقان بحبه و عاطيها أكثر ما تستاهل و هي راميتني و مش سامعة كلامي
و مش خايفة من رب العالمين. سقطت في المدرسة سنتين ورا بعض و السنة اللي قبلهم نجحت على استلحاق،
تتمنى لو حلل الدين العيش مع الكلاب لأنها تحبهم لوفائهم، تهاجمني وقت ما احكيها عن الحلال و الحرام، تكره
التنازل و المبادرة، سلاحها التطنيش و اخفاء المشاعر، أهلها يكبوا الزيت على النار.
الخ.... يعني أنا ليش عامل منها قصة كبيرة؟؟
اذا ما اتصلوا فيي و ترجوني اطلقها ما رح تطلق. هم الآن عم يحكوا عنا بكل عاطل و كذب للعالم و الناس
يحاولوا يشرشحونا أمام الناس. يلبسون تهم علي و على أبي ما حصلت!!! أبي مجروح و يقول لي ما يقدر ينام و
أنا اهديه و أقول له لعلنا نستطيع الصلح فأنا اريد الستر العاجل هنا في الغربة.
الله يهديهم.
هناك صديق طرابلسي لي من لبنان وقت ما سمع مني الحاصل تأذى و قال سيتصل هو بهم و يحكيهم و يصلح
الأحوال. لا ادري ان كان هذا جيد أم لا.
بس أنا الآن 27 سنة و كنت فاكر ان الستر اصبح قريب. انتظرت الستر قرابة ال3 سنين لحتى أخرج من دون
ستر! صدمة. شهواتي في عمر متأججة و قد طال عليها كبتها و هذا يؤلمني و يرهقني و يؤثر بنفسيتي و عبادتي
و حياتي أجمع..
آخ آخ بس من داري و حاسس و عارف بي بس.
__________________
............................استوصوا بالنساء خيرا............................
هي الايآم دآئـرة ~ فلآ تفرح ولا تأسى ~ وكن بالله ذآ ثقـة ~ فإن الله لا ينسى 
أخوكم