اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GREEN222
شوف انت تقول انو صديقك المقرب جدااا منك خطب اختها
وبما انه قريب منك اكيد ببيعرف بقصة الفتاة اللي فاهمتك وناوي تخطبها
ان بعض الظن اثم ولكن معقول جداا انو اخبر خطيبته وهي اخبرت اختها ولذلك قالت في نفسها انا اطلب الطلاق قبل ما هو يطلقني
وارجع واقول ان بعض الظن اثم
|
خالتي جرين، أنا رح وضح أكثر من شان التطورات اللي تحت و من شان الجميع يكون عارف ايش حاصل.
مثل انكم عارفين في أخر مشكلة، يصير شجار و جدال و اعتدال و هكذا. (عم نتفاهم و نتحاور يعني)
لكن اللي حصل أن خطيبتي سألتني و طلبت أمران: ان تذهب لزفاف صديقتها و لتذهب لحفل تخرج أختها. فقلت
اذهبي و لكن اريدك أن تأخذي صور بالأي بود لي انا للذكريات و الا فلا تذهبي. فوافقت. ذهبت للزفاف و جلست 9
ساعات في الزفاف. و وقت ما سألتها اذا فرحت و كل شئ قالت نعم... ثم سألتها أخذت صور لي فقالت لا. و
قلت و لما لا؟ فقالت لم يكن لدي الوقت. فقلت جلست 9 ساعات دون ما تجدي لحظة تاخذي صور؟ فقالت نعم ما
كان عندي وقت.....عصيت أمري و هذا كان شرطنا. فقلت لها لن تذهبي لحفل أختك. فقالت أنا ما كنت اريد
الذهاب أصلا. ( و بداخلي أقول لو اعتذرت أو اتصلت بي مجددا حتى اسمح لها)
و في نفس الليلة ذهبت تبكي و اتصل الأفندي خطيب أختها و طيب لها خاطرها و هدأها و روقها. و وعدها بأن
يأخذ صور و تصوير للحفل و يعطيها اياه.
"أنا" شعرت انها لن تتصل فاتصلت عليها و كنت رح ادعها تذهب للحفل و لكن ذكرت لي ان خطيب أختها فعل
معها كذا و كذا قهرا بي و غيظا. فقلت ممنوع تتكلم معه بعد أو تذهبي لعندهم فعصبت و أخبرت أهلها و كبرت
الأمور و الى ما هنالك..
ثم من وقت خطبة أختها صديقي، الله يهديه، أخرج أختها (عروسته) بالسيارة و فسحها قبل الكتاب. انزعج أبي من
كلام الناس عنهم و وجه لهم بعض الكلمات الحادة بمعنى انهم يسترخصون انفسهم للناس حتى ان الناس تتكلم عنهم
بالعاطل. فردت أم خطيبتي أن أنا فعلت كذا مع بنتها فلماذا الآن مزعوجين من البنت الاخرى؟ ( أنا ما عمري فعلت
كذا قبل الكتاب و هذا كذب منها و ما كان يوجد فترة ما قبل الكتاب اصلا)
و ذهبت خطيبتي تقول و تدافع أنها تعلمت من الشيوخ و الأزهر أن الخروج مع العروس بعد الفاتحة و قبل الزواج
(الشفهي أو الخطي) جااائز و حلال و ليس حرام.
صار اللي صار. تحدثت مع خطيبتي و قلت لها ان امك ردها غلط بحقي أنا و انت. و تصرف أختك مخالف
للشرع. فقالت أنا لا دخل لي و لا رأي لي (ما انت ابديتي رأيك بوجه أهلي و أفتيتي مع اهلك)
قلت لها و فسرت لها الحلال و الحرام بالموضوع و قلت أنت زوجتي و هذا النهج اللي رح نمشي عليه فقالت لا قرار
لي و لن اعطيك رأيي. يعني لن تتماشى معي فعصبتني فقلت لها اهلك كذا يسترخصون اختك و يخطؤون و هم
يعلمون فلا تفعلي كذا. فقامت القيامة و جاء ابوها يقول ابعث أوراق الطلاق.
فكرت بنفسي و قلت أصبر يا صبي اصبر و علمها في بيتي فاتصلت على أبوها و اعتذرت و قلت انا نادم و
ساحب كلامي و لن افعل هذا ثانيا. انكسرت انا و تنازلت و تراضينا و رجعنا سوا.
بعد اسبوع تغيرت تماما.( هنا أنا حاسس أن عيال خطيب أختها دخلوا على الخط من انزعاجهم من كلامنا و لعبوا
بدماغ خطيبتي و غيروا تفكيرها عن الأول, و خطيبتي كانت تحبهم و يحبونها و في الفترة الآخيرة تذهب لعندهم
دوما دوما و يأتون لعندها. فتنة!!)
فبدأت تتكابر علي كثييييرا لأني تنازلت و رضخت. و كان واضح أن هناك اناس خلفها المرة
هذه غير أهلها و أقاربها. كلامها كان أحد من السكين. و كلامها و كأنها دارسة الوضع دراسة تفصيلية ترجع السنين
و الأيام. و تظهر الكره اللي ساكن بقلبها منذ سنوات. تقول نحنا كنا نسايس بعض و هذه العلاقة منتهية. فقلت لها
إن كنت انت تسايسيني فأنا ما عمري فعلت كذا معك. أنا ما اعرف المسايرة و انا كنت صادق و صريح منذ البداية.
وقتها صرت أزعل من كلامها و لكن ما أحكيها الا بلطف اعرفها و أفهمها اني أحبها و أريدها و الى ما هنالك....
جاء يوم يومين و تقول أنا تاركة.
و وقتها حكتني كلام جارح جدا و بقوة و أنا استحملته كله و حاولت المستحيل طيب لها خاطرها و اتنازل لها و
احكيها من أعذب الكلام و أبوح لها بحبي لها و بظلام الحياة من دونها و لكن هي متربصة برأيها و تقول لي:
"لو اصبحت قديس و ملاك و اخلاقك من احسن ما يكون و عاملتني معاملة حسنة، و قالت لي الاستخارة ان
اتركك فسأتركك و و اذا قالت لي غير ذلك فسأكمل معك." (بمعنى آخر انت لو تكون ايش ما تكون انا مش شارياك بعد.)
و تقول: "لو فرشت لي الأرض ورد و ذهب و قالت لي الاستخارة لا تكملي فلن يقبل منك"
تركتها يوم و جاءت تقول شافت منام و سألت شيخان و قالوا لها ان تترك. فقالت اذا كنت تحبني يوما ما أن تطلقني
و ما تعذبني.
فقلت لها و بصرامة المرة هذه. أن اريدك و أريد أن أكمل ما بدأناه و ما في جديد او تغيير بناحيتي. اذا تريدين الخلع
فادفعي لي اتعابي و وقتها ألله معاك. و انتهت المكالمات بيننا.
الجديد اليوم:
المفاوضات جارية لحل النزاع و لحل الأمور. هم نادوا و دخّلوا كبار الأقارب و الآن هم انفضحوا و وُضِعوا تحت
المجهر. و الناس رح تعرف داخلهم و خارجهم. من قلة اهتمام الى بطرسة الى شراسة الأم و عدم تربيتها الصحيحة
للبنت و عدم توجيهها لها.
ففضحوا نفسهم بنفسهم و شاع خبرنا و تفاصيل خلافاتنا بين الناس.
الآن حضر لعند أبي رجلان كبار من العيلة ليتفاوضوا و لكن هم بدؤا يقتنعوا بأن الحق معنا و البنت و الأم هم
المشكلة من بعد طرح التفاصيل. يقولون إن كنتم تريدونهم و هم لا يريدونكم و يطلبون الطلاق فعليهم دفع حق الصبي
بالكامل من أجل ان يرجع له اتعابه. و إلا فستظل بإسمي و تكفي معي لحد ما تخلع في المحكمة.
فذهبوا بهذا القول و لكن خطيبتي و أهلها و أقاربها متشرسين و متربصين و يذموننا بالكلام و يقولون كلام ما لم
يحصل. يركبون كلام كذب حتى يخرجوا من الناس ببراء.
آخرها رح يهدؤا الموضوع لما بعد العيد لعل الأطراف تهدئ و يرجعونا لبعض و يصلحوا ما بيننا لو استطاعوا.
__________________
............................استوصوا بالنساء خيرا............................
هي الايآم دآئـرة ~ فلآ تفرح ولا تأسى ~ وكن بالله ذآ ثقـة ~ فإن الله لا ينسى
أخوكم
التعديل الأخير تم بواسطة كوكب أنيق ; 16-08-2011 الساعة 12:54 AM