منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

15-08-2011, 02:36 PM

#10

رجل الرجال

عضو المنتدى الفخري

تاريخ التسجيل: Feb 2011

المشاركات: 4,415

ابنتي الكريمة حزن النفس إجابة الرد رقم 636
تحليل النص:
(اولا اشكرك كثير ياعم على كل الوقت اللي تمضيه في حل المشاكل ) الشكر لله ثم لكم على حسن الثقة.
(ثانيا فضلا وليس امرا ياعم ياليت تشوف التطورات اللي حدثت لي بالرد 596) قد فعلت وترين الرد عليه.
(انا تعبت مع زوجي على طول يبغى يتكلم معاي عن الماضي وانا رافضه هذا الشي) شي صحي فلا تخجلي فهو يعلم ومقتنع بأنه لا ذنب لكِ
(وصرت عصبيه حيل حتى بنتي بديت اضربها والله انها اول مرة اضرب فيها بنتي) خطأ أن تتصرفي بدون مشورتي في مثل هذه الأزمات النفسية.
(وبعدين طلبت من زوجي ينسى هالموضوع نهائيا..) أكبر خطأ منك هذا الطلب فهو إعادة الملفات للعقل الباطن حيث ستزيد ضغطاً عليكِ.
( ورفض بشكل قاطع. ) زوج عاقل ومتزن ونعمة من الله عليكِ ولو كان غيره ممن لا يدركون الأمور ولا يزنونها لجعلها جريمة لا تغتفر وعيرك وأهلك بها.
(عصبيتي انقلبت على نفسيتي وعلى اكلي صرت ما اكل الا وجبه وحدة باليوم اللي هي وجبة الافطار فقط اما بعدها فقط مشروبات) طبيعي إذا لم يجد الإنسان من يفرغ فيه غضبه أن يغضب على نفسه فيكون هو والألم على نفسه وهذا خطأ كبير آخر نتج عنه قولك التالي

وهذا الشي يخليني منهارة وتعبانه بس والله ما احس بجوع صار زوجي يقول لي اذا مابترحمي حالك ارحمي اللي في بطنك ارد عليه ما احس بجوع ويكون ردي بعصبية كمان.) خطأ كبير منك ومعذوره فيه لأنك تعيشين حالة من اختلاط الذكريات والمشاعر السبية والإيجابية ورفض التعامل مع ذكريات التحرش وسأوضح هذا.
(والف شكر على ماتقدمه لنا ابتغاء مرضاة الله. ولاتنسانا ياعم من صالح دعائك) الشكر لله وسأفعل بإذنه سبحانه
(انتظر تحليلك ياعم بموضوعي.) قد فعلت وبقي:
التحليل العام .
الذي حصل بالنسبة لكِ هو أن فتح باب موضوع التحرش مع زوجك كان باب رحمه وافق هذا الزوج الكريم الحنون المتفهّم ولكن قوة تأثير تلك الأفعال عليك جعلك ترفضين خروجها لما يصاحبها من ألم الطفولة وهو ألم لا يجب أن يكون الآن لأنك الآن لستِ تلك الطفلة التي تتعرض للتحرش بل زوجة حامل مع زوج عاقل فالحديث عنها مؤلم ألم قلع الضرس فقط لمرة واحدة ثم يزول الألم بالكلية.
النصيحة :
1- حاولي الحديث معه بكل هدوء وراحه واطمئني فهو يدرك ما حصل ويحبك من قلبه وسيتفهم كل شيء وقد فرح كثيراً بدموعك وخاف عليك من ألمها كما فرح بحصوله على زوجته التي كبرت بعدما تجاوزت عقلية تلك الطفلة التي تسكنها والخائفة من ألم التحرش.
2- أكرمي نفسك بالراحة والنوم العميق وأكرمي طفلتك باللين والراحة وتعويضها عن عصبيتك وأكرمي ما في بطنك بالغذاء والراحة وأكرمي هذا الزوج بكل حنان ومتعيه بقلبك وجسدك وأشعريه بالامتنان منك لكرمه وحنانه وعقله.
3- انطلقي للحياة فما كان تخافين منه قد أزاله الله على يد من كنتي تخافين أن يعلم فينقلب ضدك بما لم تكوني سبباً فيه.
التمرين:
تحتاجين للحديث مع زوجك إلى التمرين التالي:
1- إجلسي لوحدك ثم خذي نفساً عميقاً يملأ الصدر مع ذكر الله سبحانه ( لاإله إلا الله ) عشر مرات.
2- تخيليه أمامك وتحدثي معه بكل هدوء وأذكري كل التفاصيل غفما يكون عندك كبير هو عنده أصغر من ذلك وقد تأكد بنفسه شرفك ولخدعة الدم لا علاقة لها بذلك غير وهم عندكما لحظتها أنه يجب أن يكون هناك دم.
3- قابليه واطلبي منه أن يستمع إليك وتحدثي معه بكل شيء واتفقي معه على ترك ما يزعجك من أفعال مقابل الحديث لتنعما بعلاقة أسرية طيبة مباركة.
4- ذكريه بأنه لا لذة لهذه الأشياء إلا بلذة الممنوع المحرم وعوضيه بالعلاقة الحلال عن كل ذلك وذلك عبر الالعاب الزوجية وحركات اللمس والمزح بالأعضاء بينكما في صالة الجلوس أو في غفلة من البنت بما يشبع رغبته النفسيه لهذه الأشياء لتحل محل ذاكرته أيام المراهقة بالأفلام الإباحية.
5- عوديه وعودي نغسك وابنتك على احترام الخصوصية فاشتري لابنتك جهاز مستقل وضعي فيه ما يناسب الفتيات من برامج وألعاب وأدبيها على احترام أجهزة وادوات والدها وما يخصك أيضا واحترما أنتما خصوصيتها فلا أحد يفتح جهازها إلا بإذنها لتتجنبي اطلاعها على ما تكرهينه.
أسأل الله العلي القدير أن يمن علينا وعليكم بالعافية والصحة والسلامة.
تلميحة:
ابنتي الكريمة
مهما حصل من ضغوط فأولى الناس بأن يرحمك وقتها هو أنتِ فلا تكوني على نفسك مع الألم فكلي ونامي وأخرجي وأنتي تشعرين بمرارة الألم وأجعليها ملفات تتفاعل في عقلك لا بدنك لأن جلد الذات يصبح مشكلة جديدة تزيد الضغط عليك فلا تهملي نفسك تفريغاً للعصبية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.