ابنتي الكريمة شهزدا إجابة الرد رقم 628
تحليل النص:
(السلام عليكم : )
(سافرت أمي لبلدها الله ييسر لها وين ما كانت) الله يبارك فيك ويحفظها لك ويحفظك لها.
(قالت لي شكرًا علي الضيافة ، ما عرفت ارد عليها ؟ شعور غريب جدا) يتحاج إلى صفحة كاملة لتحليله وهو فلسفس نفسي عميق جداً.
(جت غريبة وراحت غريبة بالنسبة لي .) في الظاهر بس ولكن في أعماق نفسك هناك نداء قوي جداص يبحث عنها ومكتوم .
(حاولت اكتب شعوري لكن عجزت لان كل مشاعري متداخلة وعجزت احدد طبيعتها) فعلاً هي متداخله وتحتاج إلى إعادة ترتيب وسأفعل بإذن الله.
(إحساس بالحزن اولها وحسرة علي ايام مضت دونها رغم انها موجودة
واحساس بالرهبه ؟ ليش ما دري ؟ عجزت اكسر حاجز كبير بينا ، او اقرب منها واحس انها أمي
عندي إحساس انها أمي لكن أمومة غير ! متأخرة او أمومة حتميه ومفروضه فرض عليها
راحت ارتحت لان بوجودها اتعب نفسياً بشكل كبير ! و اكره ابويا غصب عني
و بنفس الوقت احس أني مو من حقي احاسبهم ولا الي راح راح !
مسكينة أمي تمنيت اتكلمني وافهم منها كل شي . لكنها تصر علي ابعادي قلت لها أنا ابغي أسافر معك ردت علي لا الحياة هنا افضل و أأمن لك ! ) والدتك حفظها الله عاقلة وتصرفت باتزان نفسي وعقلي رغم الألم الذي يسببه لها ذلك من حيث لا تعلمين.
س(هل أمي عندها شعور كل ام من ناحيتي ؟) وأقوى من كل أم فهي بعيدة عن بنتها وهي حية وتعاملها بنتها كما لو أنها ميته
س( لو مت راح تبكيني ؟ هل تحس بمشاعري ؟
تفرح لي وتخزن لي ؟ ) نعم
(رحت معها المطار تألمت وقت راحت اكثر من المي وقت جت .
ليه هي بدولة وانا بدولة ثانية مع انه ممكن نجتمع ؟
وليه هي أمي بذات ؟ وكيف صارت هذي أمي ؟! )
ادري بتقول سخيفة سطحية تافهه زي اول مرة لكن هذا شعوري بصدق) لا هالمرة انتي غير وهالاسئلة الحين مصدرها مختلف لأنها في الأول من فتاة مراهقة ما يهمها سوى مظهرها أمام صاحباتها لا أكثر والآن هي من سيدة كريمة تحاول أن تقبل واقع غريب ونادر الحدووث لتستجيب له بما يرضي الله ويشبع عندها حس الأمومة المفقود.
(تمنيت امنيه عبيطة وهي ان ابويا خلف غيري من أمي ، يعني لو جابوا بنت ثانية ونصير اثنين
عشان احد يشاركني احساسي الغريب يفهمني كان ممكن نجلس نتكلم أنا وياها بعد ما راحت أمي
عندي 10 خوات من ابويا و 2 من أمي و 7 إخوان من ابويا و 1 من أمي ،بس ما بينا اي رابط يجمعنا
غريب يكون عندي كل هالعدد واتمني اخت شقيقة تشاركني نقطة الوسط !
احس أمي ماتت من جديد لما سافرت ! حياة غير وأهل غير واقع غير عني
فرق كبير بينها وبين ابويا في كل شي !
هل تفكر فيا هناك او اكون مت بعد بالنسبة لها ؟ )
أعظم جريمة هو الطعن في أمومة الأم.
دـ أسئلتك عن مشاعرها تجاهك كأم تجرحني كثيراً وستجرح كل أم تقرأ كلماتك لأن التشكيك بمشاعر الأم جريمة لمن يدركها ولكن لأنك لم تدركيها ولم تجربيها فلك العذر وهي تحترق كل يوم من أجلك بل كل ساعة ولكن رضيت بالقضاء والقدر وحمدت الله أن حفظك بهذا الوالد الخليجي
(بمجرد ما تروح ينقطع بينا كل شي !) في تفكيرك ولكن في عقلها وقلبها لا .
التحليل العام:
أ- ابنتي شهزدا أمك عاقلة وواعية ومدركة لما تفعل وتوازن بين حبها لك وعاطفتها تجاهك وتقارن بين كل هذه الأمور بطريقة أعجبتني كثيراً وذلك على النحو التالي:
1- لو تعمقت في علاقتها معك وعجزت عن البقاء معك لتعذبت وتعذبتي كثيراً.
2- لو رغبت في البقاء معك لثارت ثارة زوجته بأن والدتك تخطط للرجوع إليه وتأخذك حجة لذلك.
3- لو ألحت على والدك بحقها فيك فلبرما يعاندها بحرمانكما من الاتصال ببعضكما البعض.
4- ولو استجاب والدك لرغبتها وأرسلكِ لها وقد عشتي بالخليج المترف لما وسك بلدها كما قررت أن هنا أحسن لكِ.
5- بقلبها الكبير وحسها الأمومى تقرأ إحتقارك وازدراءك لها ولم تعاملك بالمثل لأنها أم وابنتها كانت سطحية فاستجابة لرغبتك لأنها تقول كيف أتواصل مع ابنتي الي تخجل مني.
6- لعل الله أراد خيراً فيك وفيها فهو من قدر ورتب كل هذا لا راد لقضائه.
ب- مشاعرك وقت شكرها لك على حسنن الضيافة هو أنكسار منها ل،ك تعاملينها على أنها خادمة تم إكرامها بأكبر من مستواها ولم تعامليها كأم وخجلتي من نفسك كثيراً على الموقف الذي وضعتي نفسك فيه إذ كيف تعاملين أمك بأنها أدنى منك وهي أعلى منك ولكن نظرتك للفروق المادية قلبت الموازين وما أحبت أن تجرحك بالغضب منك والعتاب عليك ووجوب شكرك لها على كبرقلبها لأنها لم تغضب من احتقارك لها ثم استعرض عقلك كل ملفات العلاقة وقت الوداع وبدأ يستعرض ملفات الماضي ومشاعرك السلبية تجاهها
ومشاعرك الإيجابية التي تعلمتها هنا وبدأ بعملية محولات سريعة جداً لترتيبها مما أحوجه للصمت عن التعبير فكيف يرد من أي ملفات السلبية أو الايجابية.
جـ مشاعرك تجاه ترتيبك بين إخوانك هو محاولة من عقلك للتجانس مع الواقع بشكل تدريجي لقبوله ومحاولة منه لفهم الوضع بشكل متوازن وستصلين للنتيجة النهائية كما أتوقع قريباً.
د_ اسئلتك تجاه مشاعرها كأم هل تفكر فيك وهل ستهتم لأمرك مصدره قلة خبرتك في مشاعر الأمومة ومعذورة ولكن لو صدرت ممن يعرفها لكانت جريمة وسيجرح كلامك كل أم كما جرحني.
النصيحة:
أفضل أن تكوني منفرده هذه الأيام لوحدك وأكتبي كل مشاعرك بملف يومي واستنتاجاتك وتأكدي أنها تفيدك وتفيدني وتفيد المتابعين. وإذا أحسستي برغبة كبيرة بالنوم العميق والراحة النفسية تكونين خرجتي من النفق ومن مرحلة الانتقال من السلبية إلى الإيجابية
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.