ابنتي الكريمة من بعيد 123 إجابة الرد رقم 590
ابنتي الكريمة المتفاءلة إجابة الرد 591
الإجابة بشكل موضوعي:
نجدها في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم
2085 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الصَّلاَةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلاَةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلاَلٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ « تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ». فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ». قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِى ثَوْبِ بِلاَلٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ.
ونص الكلمة في الحديث تكثرن الشكاة تعني أن النساء لا يشتكين فقط بل يكثرن الشكاة.
والشكاة من المرأة أحذت عدة أشكال وأساليب ومنها في العصر الحديث عبر وسائل التقنية
ويدل ورودها في الحديث الشريف مع كفران العشير يعني أنها صفة غير محمودة وتزيد الذنوب لذلك تصدقن الصحابيات رضي الله عنهن استجابة لأمر رسول الله لهن بالصدقة.
السؤال :
وهنا نتساءل لماذا النساء يكثرن الشكاة:
الجوانب:
أولاً من الناحية الدينية
1- لأن الإسلام جعل حسن تبعل الزوجة لزوجها هو جهادها ويعادل جهاد الرجل فلا بد أن يكون فيه ضغط كبير عليها فالجهاد اسمه جهاد أي مشقة وليس متعه عابرة والجهاد لذلك يحتاج غلى الصبر والاحتساب لله سبحانه فيما تتعرض له المرأة في جهادها والتي لا تصبر تشتكي ومن لمن ؟ تشتكي أحياناً الله لخلقه فتقول لم يرزقني الله بزوج سوي ومن هذه العبارات فتزيد ذنوبها وتأكل الشكوى من حسناتها.
2- ولماذ تصبر وتحتسب والزوج يخطيء في حقها ويظلمها والجواب لأن جهادها ستحاسب عليه من رب العالمين الذي فرضه عليها وأمرها بطاعته في الاحسان للزوج والزوج بالاحسان إليها فإذا صبرت واحتسب وجاهدت جهادها وأحسنت له جازاها الله بالجنة وإذا أساء الزوج لها جازاه الله بالعقوبة, وكون الزوج يظلمها لا يبيح لها ترك أمر الله بطاعته بالاحسان لزوجها.
ثانياً الناحية النفسية:
1- باعتبار أن المرأة تستعمل الجانب المختص بالعطافة من عقلها تتعامل مع الزوج بمشاعرها وهو يتعامل معها بعقله وتتوقع أنه مثلها يتعامل بعاطفته وهو يتوقع أنها تتعامل معه بعقلها فيتصرف مثلاص بالتعبير عن حبه لها بشكل عملي فيستجيب لطلباتها ويخدمها ويتوقع أن تعبيره عن حبه لها عرفته
لأنه رجل وهذا هو الاسلوب الذي يستعمله مع الرجال وهي تنتظر التعبير اللفظي عن الحب بالمقابل تقوم الزوجة بخدمة زوجها فيفهم أنها تحبه وهي تكرهه لأنها لا تقول له الحب شفهياً.
2- عندما لا تدرك المرأة لماذا يتصرف الزوج كما تحب أن يكون معها تشعر بالظلم وباعتبارها تتعامل مع المشاعر تتراكم عليها ملفات القلق وتحتاج لحذفها أو تحجيمها فتبحث عمن تفضفض له, أو تبحث عمن يساعدها على فهم زوجها.
3- هناك تراكمات نفسية تحدث للرجل والمرأة والرجل يتعامل معها بصمت ويحاول التعامل مع فهمها بعقله وهو صامت ( ممكن يصمت أسبوع) وتنجن المرأة من صمته فإن وجد مخرج لما يتعرض له من أزمات سببها ما مر بهه من عقد نفسية أو سكت عليها أما المرأة فلمشاعرها المتراكمة ضغط هائل وتحب أن تفكر بصوت مسموع فإذا مرت بها ضيقة تريد أن تتحدث مع زوجها أو غيره وتفكر بذه الطريقة وهو لا يحب ذلك لانه ليس اسلوب الرجال فتأتي هنا لتبحث عمن تشتكي له.
لعلي أجبت؟
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.