اسمحلي والدي الغالي ولكني كتبت ما حدث معي في قسم المتزوجين ولكنك لم تجبني
فنصحتني أحدى الاخوات بالكتابه هنا سامحني اذا كان هذا شي يزعجك ولكن يعلم الله بحالي.
أنا اتبعت نصيحتك وخبرت ريلي بسالفه تخيل لليوم لا يكلمني ولا يتفاهم وياي الا بصراخ وكاني ارتكبت جريمه ( اكثر شي معصبه لاني ما رضيت أعلمه منو اللي خبرني على مكان أمي ) لدرجه صرت أشرب في اليوم أكثر من حبة مهدئه بس عشان أظل راقده ولا أفكر بشي أحس نفسي مثل الجماد ما عندي القدرة اطلع برع حجرتي بس قاعده في الحجرة واشوف تلفزيون واذا تعبت أشرب الحبه وارقد والله تعبت .
على قولته كسرت الثقه اللي بينا لغاية ما اعلمه منو خبرني جلس على هذا الحال حدود عشرة أيام حاولت بعدها بكم يوم أعلمه لاني تعبت واستنيته عقب ما رد من صلاة الفجر تخيل أول ما دخلت حجرته وشفت وجهه وسألني شو عندج في حجرتي ما قدرت اتكلم ودموعي كأنها حنفية ماي وانفتحت وهو أحس انه فيه شي قام ويلسني عداله لجين تكلمي عشان نرتاح وقعد هو يتكلم ( مسكين قعد يطلع اللي في خاطره بدال ما يسمعني ) جلس يقولي انا أحبج وأدري كثر شو تتعذبين عشان أمج ولكن انا قتلج من البدايه أجلي هذا الموضوع أو أنسيه لو أنا ما أحبج ما رضيت أعيش وياج بهذه الطريقه كأننا زوجين بالاسم كل واحد فينا يرقد بحجره ولا نقعد ويا بعض المهم يوم حسيته بدأ يطول بالسالفه طلبت منه أرجع حجرتي لاني حسيت بتعب سألني طيب ارقدي هني رفضت قتله مستحيل حسيته عصب بس مسك نفسه .
رد سألني نسيت شو عندج يايه من الفجر شو كنتي تبغين تقولين قتله كنت بعلمك شلون عرفت مكان أمي جلست أحلفه انه ما يأذي هذا الشخص ولا يعلم أبوي وهو يحلف بس والله العظيم ما قدرت حسيت بخوف مب طبيعي وبديت أتلعثم بالكلام وهو جلس يصارخ وقعد يقولي انتي تلعبين بأعصابي واتصل على أخوي من الفجر وجلس يتهاوش ويا اخوي وعلمه بسالفه والله من الخوف من اخوي رحت أركض لحجرتي وقفلت الباب وشربت حبتين ورقدت شو صار ويا ريلي عقبها مادري ما حسيت الا الساعه 11 وهو يدق البا ب سمعت صوت أخوي ما فتحت الباب والا وأخوي مثل المجنون كان يبغا يضربني بس ريلي منعه وقعد يقول أنتي شو عشان أبوي متعلق فيج ويحبج تبغين تموتينه بأفعالج كافي اللي سوته أمج ( هذي أول مره يقول هذا الشي ) انصدمت وصرخ عليه ريلي ماله داعي هذا الكلام سالني منو علمج مكانها من القهر صرخت لحين ولو تموتون ما راح أعلمكم ( هذه أول مره أرد على أحد).
طبعا أخذوا موبايلي وحتى الخدامات منعهم ريلي أنهم يطلعون من البيت الا بأذنه وأنا بعد ممنوع أطلع من البيت ( على كيفهم صرت ) . صارت عندي رغبه من الانتقام وصرت أفكر شلون أعلم أبوي عليهم طبعا مستحيل يسمع منهم لانه يحبني بس خايفه أنهم يعلمونه بسالفة أمي ومب عارفه شلون أرد أشوف أمي .
ولكن والدي الغالي رجل الرجال من أسبوع حاولت أن أكتب في الدفتر وبديت بأبوي بس كل ما أكتب أو أذكر أشياء صارت أقطع كل اللي كتبته واجلس أصيح بصوت عالي لغاية ما أشرب حبتي المهدئه وأرقد وساعات ما أحس الا ثاني يوم.
في خاطري أطلب من ريلي أني أسافر وياه بس خايفه من أشياء كثيره .
سامحني أحس أني طولت بس والله أني تعبانه من التفكير لدرجه صرت اتمنى الموت عشان أرتاح وأريحهم أحس نفسي مريضه بعض الاحيان أقرر اني أصلي بس أول ما أبدا تجيلي نوبة بكاء مب طبيعية لغاية ما أفقد وعي وصرت أخاف حتى أصلي حتى يوم أسمع ريلي يقرأ القران أحس براحه مب طبيعيه ويوم أمسك المصحف انا وأفكر أقرأ أحس نفسي مب قادره أشوف شي أحس بصداع ورغبه في النوم ( ساعات أقول يمكن لاني ما تعودت في بيت أبوي على القران والصلاه بس يوم أشوف ريلي شلون محافظ على صلاته والقران ليش أنا مب مثله .