منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فجر بين الخوف والخجل(حُلت المشكله 531)
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2011, 12:06 PM
  #2
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة فجر : إجابة الرد 326
(السلام عليكم .. المستشار معك فجر ..) وعليكم السلام بنتي والحمد لله على سلامتك.
(الشكر لله تعالى ثم لك والمتابعين على كريم خلقك وجميل إحسانك ، والشكر ايضا لأحمد على دعمه و وقوفه النبيل معي
" مع اني تعبته وعطلته عن شغله " ..) يستاهل أحمد ويستاهلون المتابعين وكله من فضل الله على الجميع وما سويت إلا الواجب ودعاؤكم خير مما قدمت.
(بداية أجاوب على كلام أحمد وأقول أني ما اخبي شي مهم عنه كلها مشاعر ناقمة على اشياء صارت في الماضي
اكتبها فارتاح وامزقها وارتاح اكثر واشعر بلذة في تمزيقها وبعدها انام بإرتياح وهدوء وكأنها فعلاً أنتهت وقيود قيدتني وانفكت..)
طبيعي عقلك الظاهر يقرأ ما سحبناه من عقلك الباطن ويتلفه ويرتاح لذلك.
(وعدم كلامي لأني مازلت افكر بأمور كثيرة " ) عقلك يحتاج إلى مساحات صمت واسعه ليعمل على إعادة ترتيب الملفات بهدوء ولا يرغب أن يغل معالجه أي إنسان.
(بس أحمد لحوح وبيسمع كل شيء " )
مشاركة أحمد لك في الموضوع وجدانية ويريدها عقليه وهذا لا يقبله عقلك. ولكن من حبه لكِ
_(و صارت عندي مخاوف جديدة ،) ليست مخاوف ولكن العقل يسأل ما هذا الملف وكيف تم وضعه ولماذا وما الهدف من وضعه. (مثال : ليش صار كذا ؟ معقولة كل المخاوف الي كانت عندي وهمية ؟ ليش ماصار شيء من الي أمي قالت ؟) الآن بدأتِ في تقييم الأوضاع بعقل فجر الكبيرة. لأنك الآن ترين الأمور بمنطق العقل الواعي السليم الذي يرى لأول مرة الخلل الذي كان يسيطر عليه من العقل الباطن (اللاوعي).
(أشعر إني بمساحة كبيرة ولوحدي) هذه المساحات كانت موجوده بعقلك ومملوءة بملفات كثيرة جداً من التوتر والقلق والخوف غير المبرر وعدم فهم الصحيح من الخطأ وعدم القدرة على التقييم.
( وراح أواجه أمور كثيرة ، هل أقدر عليها أو لا ؟ لا أمي ولا أمل ولا أحد معي .) لا تحتاجين لا إلى أمك ولا إلى أمل
وهذا تصور قاصر من باقي ما كان مترسب من عقلك أن الحياة بالنسبة لك لن تكون إلا بمساعدتهما وهذا غير صحيح.
(وأكثر فكرة تسيطر علي : كلام احمد عن الأطفال) ههههه لن تحمل ععنك أمك ولا أمل ولن تربي أبنك ولن ترضعه وتعتني به بشكل دائم إلا أنت ومن صدرك فأنتِ أمه.
(انتج عندي مخاوف كثيرة ، يعني أنا راح أكون مكان أمي وأحمد مكان ابويا
والأطفال مكاني أنا ..! ) هنا خلل كبير في فهمك وهو تكرار النماذج عبر الأجيال فكل الدنيا فيها أمهات وآباء وأبنناء ولكنهم ليسوا مثل أمك ولا أبيك ولا مثلك كطفلة مؤترة , لذلك نستفيد من ملفات المتاضي لبناء المستقبل بشكل متوازن فتكونين أماً متفهمة وواعية وليس كأمك فأمك أحبتكم بطريقة عنيفة وا،ـي ستحبين أطفالك بطريقة رقيقة متوازنة فيها التأديب والنصح ولكن بتعقل وتوازن بعيداً عن التوتر.
(ما أبغى أكون مثل امي وأبويا ولا أطفالي يكوني مثلي ، هل راح أعلمهم صح ؟؟!!) أكيد لأنك وأحمد ستستفيدون من الدرس بشكل كبير وستكونين أماً رائعة بإذن الله كما قالت الأخوات الكريمات وسأضع لك تمرين جدي بإذن الله للتعامل مع الأمومة بعد الاستعادة الكاملة منك للتوازن النفسي الكامل فأنا الآن جالس أقرأ عقلك وهو في المراحل النهائية لترتيب الملفات وسيملاً الفراغات التي تحصل له من مسح الملفات الخطأ بخطط مستقبلية لل/ومة وتطوير الذات بإذن الله وتحسين علاقتك بأحمد فعوضيه عن كل أيام القلق فهو يستهال وبكل فخر.
(هل أقدر أكون مسؤلة عنهم ولوحدي بدون أمي ؟!) نعم وبأفضل من أمك فهي حفظها الله لم يتيسر لها من يساعدها على فهم نفسها ويرقيها ويفرمت نفسيتها إلى الأفضل كما حصل لكِ ولله الحمد ولن تحتاجي لها ولو تدخلت فستتدخل بإسلوبها وهو أقل من أسلوبك المتوازن نفسياً ببساطة أنت ستكونين أفضل من أمك بالتربية.
(أمر آخر بخصوص إعادة ليلة الزواج ، أنا ما أبغى أي شيء من الماضي ينعاد ابدا وخاصة هذى الليلة ..
ليلة زواجي عمر كامل قمة الألم والعذاب النفسي وأسوا ليلة مرت علي " أعتذر لأحمد لكنه عاشها معي ويعرفها "
تفاصيلها كثيرة ولا فيها شيء جميل ابدا ، الحضور الأكبر فيها كان لأمي ، كل ماتذكرت هذى الليلة اتذكر امي ..!
كانت تعرفني وتعرف وضعي لكنها ما اهتمت ، طول اليوم كنت ابكي راحت القاعة وخلت معي أمل على اساس نلحقها
بعدين لكني رفضت اروح ورفضت ألبس الفستان راحت أمل كلمت أمي وقالت لها ، جت امي من القاعة في قمة غضبها
وضربتني ولبستني غصب عني ، وسمعتني كلام ما انساه , كله تهديد وسب وشتم وتحقير ، كنت أحتاج الي يهديني مو يوترني أكثر ، انا كنت ما أقدر أجلس مع جده ولا مع خالتي وحدي بدون أمي كيف الأن بتتركني مع شخص وتروح ..!
فعلاً هذا الي صار اذكر وقتخا خفقان قلبي وبرودة اطرافي ورجفة جسمي وكاني بموت لكن أحمد كان في قمة الهدوء والتفهم
واللطف هداني وحضني وقراء على بصوت مسموع وتركني على راحتي وهو طلع واليوم الثاني كلمت امي وقفلت بوجهي و
أمل قالت يكفي الي سويتي امس وقفلت ، وداني احمد امي وجلست ابكي على رجولها " مادري فكرت انها ممكن تخليني عندها
وانها زعلانة مني " وبعدها دخلت المشفى يومين وكان احمد معي وبقي مده وهو يحضني كل ليلة عشان انام " بدون اي علاقة " الى ما مشي وضعنا ..

عشان كذا اكره إعادتها ..)
كل هذا الكلام بنتي الغالية كان وقت فجر الطفلة الموترة المقهورة من أمها ولن تعيديها مع أحمد بنفس العقليه بل ستعيديها بعقليتك الآن المتوازنة نفسياً والمدركة لحقيقة وضعك أن أحمد حبيبك وزوجك وكل السعادة في بداية الحياة النفسية المتوازنة معه من اليوم وكأنكما تتزوجان الآن وهذه ليلتكما وليست ليلة الرعب تلك وبدون حاجة لتواجد أمك أنا متأكد أنك في غاية الحاجة النفسية لإعادة هذه الليلة مع أحمد وبنفس الملابس ولكن بعقلك الآن وستكونين عروساً حقيقية تفرح كباقي البنات في ليلة عمرها وسيكون لذه اإعادة أفضل مفعول على حياتك النفسية مع أحمد.
تابعي الكتابة والتمزيق وأطلبي من أحمد أن يقرأ هذا الرد وينسق لك لليسلة الدخلة من جديد فهي ليلة لا يجب أن تمحى من حياتكم الجميلة وسترين السعادة التي ستكونون فيها بالإعادة بعقلك المتوازن ونفسيتك السليمة بإذن الله ولعلها فال خير وتحملي وتجيبين أجيال مثلك ومثل أحمد فكما قالت الأخوات المسلمين بحاجة لأمثالكم فلا تبخلوا على الأمة بذلك..
أسأل الله لكما التوفيق.


__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.