ابنتي الكرمية ذات 100: إجابةة الرد 259
سبقثق التعليق على موضوعك بالرد 209 الصفحة 21
وانتظرت تعليقك وأجلت الحديث عن بعض الفقرات من أجل ذلك
وقد قرأت الفقرة الآخيرة من موضوعك عدة مرات وأعطيت نفسي وقتاً لقرؤاءته وقراءة بقية ما كتبتي لاستجلاء ما يحلل الموضوع بشكل سليم فتوصلت لللآتي:
1- هذا الرجل حدث بينك وبينه اختلاف في خطوط التواصل فالارسال بينكما مختلف والاستقبال والردود ستنبني بشكل مؤكد على ذلك.
2- توضيح الفقرة الأولى: هو يتكلم بلسان عقله وأنتِ تستقبلين بأذن قلبك فيفهمها قلبك على أنه قبول أو رفض فهو لا يفهم لغة العقل (يجاملني إذا يقبلني ويحبني) فترسلين له بلسان وقلم قلبك فيسمع ويقرأ بعين عقله فيحلل عقله ما كتبه قلبك على أنه من عقلك فيرى خلل كبير في عدم الفهم فيزيد تعمقاً في لغة العقل مما يحبط القلب من هذه العلاقه والقلب عندك يترجم كل رسائله العقليه بلغة القلب وهي الرفض والجفاف التام والصحيح بلغة العقل أنه يحب لك الخير ويحميكي حتى من نفسك ويحميك ونفسه من الشيطان.
3- أرجو قراءة الفقرة 1 و2 بشكل دقيق عدة مرات حتى يطمئن عقلك ويشرح لقلبك ما فهمه بشكل خاطيء.
4- متابعتك لقلبك أضر بنفسيتك بشكلٍ كبير لأن القلب يريد أن يشبع حبك لذاتك بأنح محبوبة وتستحقين أن تكوني محبوبة ومحبة وهنا سيبحث عقلك عن أي باب لإشباع هذه الجزئية ( تقدير الذات أمام الذات).
5- وضع قلبك هذا الموضوع بشكل محوري بحياتك ووضع عليها تركيز زائد (زوم إن ) وكأن الحياة لن تنحل مشاكلها وتنتظم أمورها إلا إذا انتظم هذا الموضوع.
6- بعد الفقرة رقم 4 و5 أرفعي مستوى نظرك لحياتك إلا سحب التركيز ( زوم آوت ) وأنظري إليها من قوقل إيرث لتريها من جميع جوانبها ومنها هذا الجانب القلبي وأنظري أننا سائرون إلى الله لنرضيه ولنحصل على نتائج رضاه من نعمه ومنها الجنة وخلال سيرنا نقف في محطات فمنا من يأنس بهذه المطات وينسى الهدف الأول ومنا من يتزود منها إلى الله (كما ترين في توقيعي).
بانتظار تعليقك على الردين رقم 209 وهذا الرد.
وأسأل الله العلي القدير أن يملأ قلبك بحبه ويغنيكبحبه عن حب غيره.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.