المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي آفاق المجد: 242
التحليل:
- سألتني من هو ؟
(إنه زوجي يا سيدي الذي طلقني ثم مضى) قدر من الله ولعلها خيرة لك وله
(و للحظة لا أعلم السبب الحقيقي ، تحجج بالأولاد لأكنه أمر يعلمه من قبل) نعم يعلمه ولكن لم يدرك الأبعاد الحقيقية له إلا بعد التجربة وكان ينظرلر للموضوع من زاوية ضيقة كما أتوقع.
(سيدي الكريم ) رفع الله قدرك في عليين والمسلمين.
(مشكلتي : ذكرياتي السعيدة معه)لا شك أنها جزء جميل من حياتك وتم حذفه
و التي تلطخ يومي) الذي يلطخ يومك هو قراءتك للحظات سعيدة من حياتك بنظرة
سوداء.
(و الله إنني لأجاهد بكل سبيل لأتخلص منها ) ولماذا تتخلصي منها فهي جميلة
، (و لا أحب أن أزكي نفسي ، لكنني مُتنازعة من تيارين :
حبي له و شوقي إليه) طبيعي أن تشتاقي لمن ذقتي مع ألذ أيام حياتك.
(و ألف سؤال و سؤال تثور برأسي : ) هو سؤال واحد وهو التالي بقولك.)لم تركني و رحل ؟
(يومي كله شغول ، و لي عمل يشغلني ، لكنه ظل بداخلي كل ثانية تمر أنظر لساعتي و أقول : قبل عام من الآن كنا معا . . .) ذكريات جميله ولها الحق بالنزاع من أجل البقاء.
1- لديكِ خلط بين المشاعر والذكريات والواقع واالتفكير وما زاد الطين بلة هو أن الذكريات الجميلة تحمل ذلك السؤوال لمذا هدم هذه الجنة بدون سبب مقنع لكِ. لذلك وقعتي [ألم شديد بين ألذ ذكريات تمل أشد الألم وهذا ما جعل عقلك في حالة شلل من التوصل إلى نتائج تعيد الوضع إلى مجراه الطبيعي.
2- الطبيعي تزوجت منه ولم نتفق
قال لي أو قلت له الطلاق هو الحل للسبب الفلاني حصل الطلاق ارتحنا من الكمشكلة وبقيت آثار الطلاق والذكريات الجميلة ولكن ما حصل لك غير هذا.
3- لن يهدأ عقلك حتى يفهم السبب ويعيد الذكريات إلى حجمها الطبيعي في الذاكرة ويتجهل للمستقبل والبحث عن الإفضل .
4- لديك رغبة متناقضة في التخلص من تلك الذكريات وما فيها من ألم ولكنها لا تقبل ولا تعلمين لماذا.
5- هو طلق لأنه وجد سبب أقوى منه ولم يرغب أن يبلغك به لأسباب تخصه.
6- الخلل في تفكيرك هو البحث عن براءتك أمام نفسك وأمامه وأمام من لهم علاقة بكما أن الطلاق ليس بنفصٍ منك وحتى النقص الذي هو من الله هو عالمٌ به.
7- الصحيح أنك لستِ بحاجة إلى هذه البراءة فهو يعلم وأنتِ تعلمين وكلهم يعلمون أنك لا علاقة لك بالطلاق وليس بنقصٍ منك ولكنك بحاجة إلى الصراخ بأعلى صوتك لإخراج هذه الكلمة منك لترتاحي.
8- حتى على فرض لو قلتيها له ولأهله وأجابك عن السبب وإن كان لن يفعل كما أتوقع لأنه لم يفعله في وقته.
9- الحقيقة أنك الآن خارج حياته وهو خارج حياتك وليس بينكما بعد صك الطلاق إلا الذكريات الجميلة التي أفسديتها بجلد الذات وكنتي مع الزوج والمجتمع على نفسك وهي أحق الناس برحمتك.
العلاج:
إقرئي هذا التحليل عدة مرات بصوت وأكتبيه بخط يدك وعلقي عليه بخط يدك ما يثيره من مشاعر ثم بعد ذلك أكتبي هنا ما تحصلين عليه من نتائج.
أسأل الله لك وللجميع التوفيق.
|