ابنتي الكريمة مره مستغربة: إجابة للرد 228
الحمد لله النتائج كما توقعت ممتازه وتبشر بالخير
وسأعلق الآن على أمرين من ردك هذا
الأول: وقولك(وعندما وصلت إلى نفس النقطة التي وجعتني أمس لم استطيع ان اكمل. شعرت باني ارجع نفسي الى اسوأ جزء من حياتي بلا فائده. لاني لا يمكن ان احكي هذا الجزء لاي شخص. ولا يعرف عنه احد)
هنا يرفض العقل الباطن إخراج هذا الملف لسببين الألم الشديد المصاحب لدخول الملف له وقت حدوث الحادثة المسببة لذلك, والخوف من رفض مسبب الحادثة وقد يكون غالي وسبب ألماً شديداً دون أن يعلم
والعقل يخشي أن يرفض كل ما يتعلق بالحداثة لو استرجعها ومنه هذا العزيز والصحيح أن العقل الظاهر سيرفض الحادثة والألم وسيحب من سببها على اجتهاده الخطائ وأكيد غير المقصود ولكن حينها لم نفهم ما يقصد أو دوافعه وقتها.
الثاني:قولك (أنا الان اشعر بالإرهاق. بالنقمة. بالكآبة. وبالضعف، لأني أخبرت هذا العزيز. كنت اتوقع اني سأرتاح عندما أحكي له. لكن لم أرتاح) صحيح أصبحتي في حيره لأن العقل بالتمرين الذي طلبيت استرجع ببعض الملفات الأليمة والذكريات المصاحبة لها ولم يستخرج الباقي وهو الملف الأهم فلم يستطيع ترتيب الملفات بشكل صحيح لعلمه بوجود ملف ناقص
أكتبي رسالة أخرى له توضحين له كل آلام الطفولة وممن صدرت وستجدين الملف يخرج بشكل تلقائي بغذن الله.
اعتذر لك وللجميع عما تسببه التمارين من ضيق وألم وحرقة وحزن ولكنه ألم نغزة الإبرة في العلاج وهو مؤقت سيدخلنا للراحة النفسية والتوازن انفسي الصحيح للنطلق للحياة السعيدة بإذن الله.
بانتظار نتائج رسالتك الثانية. وبنفس أسلوب الرسالة الأولى.
.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.