أخي الكريم نهار التجديد: إجابة الرد 225
(أخي الفاضل رجل الرجال جزاك الله خير و أحسن إليك) وجزاك الله خير وأحسين إليك وللجميع
(اقتنعت فعلاً بأن ما فعلته خطأ و أنه عبارة عن اعتداء وحشي) الحمد لله كاذان لديك نداء للتصحيح ولكن ما غطى عليه هو حجب عقلك الباطن للسب.
(و هذا ما انعكس في ردي في موضعك الآخر النقاهة
و ذلك لأني كنت أعيش نفس الحالة من الشعور بالندم تجاه الأشخاص الذين عاقبتهم لخطأ اقترفوه
و لكن لأني لم أفكر في النتائج الذي أحدثتها ردة فعلي تجاهي أو تجاه الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء عليهم أو تجاه الأشخاص الذين عاقبتهم) توضيح لما سبق
س (فإذا كان فعلاً رد فعلي خاطئ و اعتداء وحشي فلماذا لم يولد شعور سلبي و كراهية تجاهي و سلسلة من الأخطاء
فلماذا الشاب الذي كان لا يستطيع الخروج من الفصل وقت الفسحة أصبح يخرج و لا تتم مضايقته
و لماذا الأخوة الخمسة أصبحت علاقتي بهم قوية و يشعرون بسعادة بتواجدي و أشعر بمحبتهم لي
و لماذا أبناء الحي أصبحوا لا يعيشون شعور الخوف
و الشاب الذي كسرت يده عندما أذهب في زيارة للحي القديم يقابلني بابتسامة عريضة و يسلم علي حتى أنه يحتضنني
و كذلك ينطبق الكلام على الشاب الذي ضرب قريبي
و بالعكس أصبح قريبي هذا جريء و يتفاعل مع الحياة)
ببساطه
الضعيف فرح بوجود وحش كاسر بجانبه فأمن على نفسه فخرج
والقوي خاف من الوحش الكاسر فترقب إليه رجاء أن لا يثور مرة أخرى.
(حتى عندما أقيس الموضوع على نفسي
في تلك المرحلة العمرية عندما كنت ارتكب أخطاء كبيره كان أخي يعاقبني عليه
و لم يتولد لدي شعور سلبي أو كراهية تجاه أخيأو تجاه الحياة و لم أستمر في ارتكاب الأخطاء
بل أشعر بمحبة تجاه أخي و بامتنان و أشعر أني مدين له لما وصلت له الآن في حياتي )
جـ لأنك وبفطرتك تكره العنف المتولد منك ولكن وفي نفس الوقت لا دري لمذا يصدر منك وتحس براحه نفسية لمعاقبة أخيك لك لأنه وافق فطرتك في معاقبة المخطيء وهو أنت أيضاً في المبالغة في النصرة حتى إيقاع الضرر.
س- كيف يُحدث خطئي و اعتدائي الوحشي إذا كان فعلاً خطأ تصحيح مسار و يولد اموار ايجابية و محبة و شعور بالامتنان.
جـ سبق أن أجيب قبل قليل.
(لأن الخطأ يولد سلسلة من الأخطاء و الأمور السلبية) ليست قاعدة عامة .
أخي الكريم :
1- الحمد لله على نعمته ومنها التمرين لسحب الالملفات من الذاكرة الذي طلبته منك ونفذته وأتي بالنتيجة المرجةوة والمتوقعه مني ولله الحمد والفضل له .
2- طلبت منك أن تجعل عقلك يفكر ويحلل كل الأحداث وبقيمها ويستعيد التوازن المنطقي له لتصل للتوازن النفسي فالظالم ليس شرطاً أن ينال عقوبته في الدنيا وليس الواجب أن ينال المظلوم النصرة في الدنيا, وتذكر أن الصاحبة كانوا يقاتلون الكفار فإذا أسلمو ا واهتدوا وتابوا نسوا ما صدر منهم وأي مشاعر غضب يكتمونها رجاء الاحتساب من الله.
3- أنا متأكد الآن من أن عقلك وصل للمطلوب وهدأت نفسك وذقت النوم العميق وتلاحظ وغيرك كيف أصبحت ردودك هنا.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
