-يا أخيّة:
نعم! هناك رجال يقرّرون النقل من مدينة لأخرى دون إخبار زوجاتهم...هل تعلمين لماذا؟
لأن زوجك يعتبر أن هذا الخبر سيكون مفاجأة سعيدة لك بالنقل لمدينة أهلك؛ كي تكوني قريبة من والديك وإخوانك.
-لو افترضنا أنه بدأ بإجراءات النقل فسيأتيكِ من العمل راكضاً مسروراً لو تمّت الموافقة. وسروره سيزيد لو رأى عليك علامات الاستبشار والفرحة.
-أنا أعرف أن غالبية الفتيات يبكين كثيراً حتى يكونوا بقرب أهاليهم أو على الأقل في نفس المدينة، لكني أرى العكس في حالتك.
-ثم أقول لك: إذا كنتِ أنتِ لا تريدين القرب من أهلك فإنه من الأنانية ممانعتك للنقل.
هل تريدين أن تحرمي الرجل من القرب من أهله؟!
هل تريدينه أن يقضي كل عمره بعيداً عن أهله؟!
أظنك عاقلة، ولا ترضين بهذا.
-لو أتينا لوقت الجدّ فليس من اللازم أن يأخذ رأيك في الأصل؛ لأن المرأة تتبع زوجها أينما ذهب، وهو صاحب القوامة...هل هذا صحيح أم لا؟
-هل تعتقدين أن المشاكل ستأتيك من كل حدب وصوب عندما تنتقلين؟!
من قال هذا؟!
هل كل بنت صارت لها أحداث في حياتها مع اهلها أو اهل زوجها يعني أنها لا بد أن تصير لك بالضرورة؟
-لو كنتِ تتوقعين هذا فسوف يحصل لك، والله أعلم.
-يا أخية: اطردي هذه الوساوس+انتقلي مع زوجك+اسكني في حي بعيد بعض الشيء عن الطرفين+أحسني لأهله بالمعروف وخصوصاً أمه فغداً سيأتيك أولاد وسيتزوجون فستعرفين في ذلك الوقت معنى زوجة الولد وحقيقة أخلاقها.
-يا أخية: أكرمي زوجك ما دام أنه قائم بحقك.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 13-06-2011 الساعة 12:15 AM