أختي الكريمة
أسأل الله أن يعينك ويوفقك ويفرج همك
بداية صديقتي أود منك أن تضعي الأمور في مجراها الصحيح حتى تستطيعي أن تجتازي هذه المرحلة ..
أولا :
أنت تزوجتِ من رجل متزوج وقد تبين لكِ أن زوجك عنده مشاكل مع زوجته الأولى , وكنتِ كما تقولين غير متوقعة أو معتمدة أنه سيطلقها وهذه نقطة تفيد أنكِ كنتِ سترتبطين بالرجل على أنك زوجة لمعدد وزوجة ثانية ..
نقف عند هذه النقطة ونقول الأمور الى هنا طيبة , حيث أنك متقبلة مبدئيا كون زوجك متزوج
بعد هذا قدر الله سبحانه وتعالى أن تنشأ بينه وبين زوجته مشكلات حصل على اثرها الطلاق , وأصبح أولادها في بيتك تربينهم وترعينهم وهذه نقطة طيبة تجزين خيرا عليها باذن الله ...
اقتباس:
وبشعور الانثى احسست انه سوف يستغل فترة نفاسي وانشغالي بالولادة وكوني عند اهلي للعوده اليها،
|
لا تعتبري الأمر أخيتي استغلال أو استغفال لكِ
ارجاعه لزوجته أمر متوقع , لا ينبغي أن يؤثر عليكِ تأثير كبير لحد أن تشعري أنكِ في ورطة , فأنت الآن عدتِ لسابق وضعك زوجة معدد وهو الوضع الذي قبلتي فيه أولا فاقنعي وارضي وأحبي لأختكِ ما تحبينه لنفسكِ..
الحل أختي الكريمة
1- أن تحمدي الله سبحانه وتعالى على ما يُجريه عليكِ من نعم ظاهرة وباطنة , ومن ثم تحمديه على عدل زوجك بينكِ وبين عديلتك ..
2- أن لا تسمحي للشيطان ووساوسه تلعب بك يمنة ويسرة وتسلمي بقضاء الله ..
3- سبحان الله بالنسبة لوضعك فوضعك كله لم يختلف في شيء أبدا
فأنت سابقا قبلت بمعدد وها أنت عدت زوجة لمعدد
وبعد طلاق زوجته قبلتِ بأولادها والآن سيرجعون لها وها أنت الآن تحتوين ابن الأولى ...
رأيي
أن تحتسبي الأجر عند الله سبحانه وتعالى في تربيتك للولد وتجتهدي في التبعل لزوجك وتوظفي كل ما تعلمتيه من حياتك الأسرية بين والديكِ في حياتك مع زوجكِ , وتجنبي الحديث معه في شأن تغيره ووو وخلافه مادام يعدل بينكما وفارضي بقسمة الله لكِ وهو ( المناصفة التامة بينكِ وبين الزوجة الأولى )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد