أخية:
أشكر لك ثقتك بي.
نعرف –والله- ما تحتاجه النساء عادة من عواطف، وكلام جميل؛ فهذا بحد ذاته غنىً لذاتها وكينونتها.
لكن الرجال ربما لا يلتفتون لهذا.
يا أخية: إن الرجال العمليّين يقيسون حياتهم بمقاييس الأهداف، والإنجاز، والصعود لأعلى.
يا أخية: والله إن الرجال حينما تشغلهم الحياة بالركض خلف لقمة العيش مع ما يراه من مسؤولية ناحية أولاده لتأمين نفقاتهم لحياة كريمة فإنهم ينسون أنفسهم ومشاعرهم.
يا أمة البديع: ربما أن أبا عمر –حفظه الله- قد اعتاد على مبادرتك، وربما هو شخص يحب أن تأتي المبادرة من غيره.
وعليه فلا بأس أن تبادري على فترات متقطعة متباعدة.
لدي اقتراح أتاني الآن:
ما رأيك أن تكتبي رسالة نصية إلى هاتفه+وضّحي بها كل مشاعرك ناحيته+أدخلي عليها الدعاء له+وضّحي بلطف احتياجاتك له؟
أسأل الله أن ينفع ذلك الاقتراح.