منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ارغب بالاستقرار مالحـل
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2011, 10:46 AM
  #10
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
أختي الكريمة/ مقهورة
-أنتِ تعيشين حالة الغريق الذي يتعلق بقشّة إن وجد.
-أنت اعتقدت أن هذا الرجل سينتشلك من واقعك الذي تعيشينه. وحين نمّق لك الكلام وأعطاك من معسوله أذبت قلبك له.
-أنتِ امرأة تبحث عن الخلاص بآخر..تبحث عن الحب فوجدته فظنّت أن هذا ما تريده..أنت كعصفور يبحث عن عش بأي طريقة وإن كان في هذا العش ضرر أو حتف محتمل.
-علاقتك مع هذا الرجل غير صحيحة في بابها مهما كان التبرير ومهما كان مركزه ومنصبه. فالحلال بيّن والحرام بيّن.
-أنا رجل ونفهم في مثل هذه النوعيات من الرجال.
-يا أخية: إن هذا بحكم اختصاصه وملامسته ودغدغته لمشاعر النساء والاستماع لهن ولشكواهنّ عرف كيف يدخل المداخل وكيف يخرج منها.
-ولو سألت نفسك وهو الرجل الحاذق: كيف أن يختار أنتِ من بين آلاف الطالبين للاستشارة.
-أنا لا أذمّ وظيفته أبداً لكننا بالمقابل لا ينبغي تسليم رقابنا لأحد وإن أظهر لنا الصورة الجميلة والكلمة الجميلة. وكم من كلمة جميلة تحمل السم بداخلها.
-سنسير معك ونقول أن نيتك هي الزواج الشرعي...لكن ما هي نية الرجل الآخر؟ هل ينظر للأمر بهذه الصورة؟ هل الزواج يطرق من هذا الباب؟ لماذا لم يتقدم حتى الآن؟
-ألم يقل رب العزة والجلالة (وأتوا البيوت من أبوابها).
-لو افترضنا أن هذا الرجل تزوجك فأبشّرك أنه سيفعل مع غيرك مثلما فعل معك.
-يا أخيّة: نحن رجال، ونعرف هذه الأنواع الراقصة على حبال النساء، المتلاعبون بعواطفهنّ ومشاعرهنّ.
-يا أخيّة: إننا نقول لمن يفعل هذا: اتق الله! فأنت لديك محارم وبنات وأخوات..ولا يرضيك أن يتلاعب بقلبها شاب فقلوب النساء رقيقة مع الهوى.
-سأسير معك وأقدم لك اقتراحاً لمعرفة صدق الرجل من كذبه:
أرسلي له رسالة نصها: أنا أقف عند هذا الحد لأني أخاف الله رب العالمين..إن أردت زواجاً فتقدم في ظرف أسبوع إن كنت جاداً..و إلا فليذهب كل منا في طريقه.

-أنا متأكد أنه لن يفعل.
-بخصوص الخطيب..افعلي ما يلي:
1) اسألي عنه، وعن دينه، وأخلاقه، وأهله، وعمله.
2) اجمعي كل المعلومات الممكنة عنه عن طريق أخوانك.
3) استخيري.
4) إن وجدت أخباراً جميلة وانشراحاً في الصدر فأقدمي يا رعاك الله. واعلمي أن عصفوراً في اليد خير من عشرة على الشجرة.

:::
راجعي رد الأخت الأستاذة الماضي الدفين فقد أجادت في صدق ردها النابع من القلب.

رد مع اقتباس