أخي الفاضل/
أشعر بحرارة قلبك، وفوران دمك، وارتفاع منسوب غيرتك، وفقدان تفكيرك، وضياع الحل من ذهنك.
آمل منك ما يلي:
1) أخذ النفس العميق 4 مرات من كلتا فتحتي الأنف، وبعدها من الفم.
2) اذهب لصلاة ركعتين وسؤال الله أن يربط على قلبك، ويرزقك الرأي الصواب.
3) خذ هذا الرقم من جوالها بدون أن تعرف+اتصل على الرقم من شريحة مجهولة+اعرف من الذي يرد...خذ التوقعات التالية:
-إن كان صوت امرأة، فأغلق الخط مباشرة، ثم امكث يومين ثم اتصل مرة أخرى للتأكد من نفس الصوت الذي قام بالرد عليك في المرة الأولى، ثم كرر نفس الفعل يعني قم بهذا التصرف 3 مرات.
-إن كان صوت رجل، فتحدث معه كنت مخطيء بالاتصال، ثم كرر الاتصال بعد يومين بمعنى أن تقوم بهذا الفعل 3 مرات.
-إن وجدت الرقم مغلقاً فانتظر 3 أيام ثم اتصل واستكشف الأمر...إن كان الخط مغلقاً أيضاً فانتظر ثم اتصل.
4) إن كان لك معرفة في إحدى شركات الاتصال فحاول معرفة اسم صاحب الرقم.
5) راقب سلوك زوجتك واتصالاتها هذه الأيام من عين خفية (من طرف العين كما نقول) بدون أن تشعر هي.
6) من الممكن إن أردت التأكد أن تتصل من جوالها، وتضع الخيار على مكبر الصوت ثم تسمع ما يجري...لكن طبق هذه الخطوة بعد الخطوات السابقة.
7) إن وجدت خيراً، وكان تلك من الصديقات فاستعذ من الشيطان ثلاثاً+اجعلها تحلف على المصحف أن هذه صديقتها حتى تخمد نار شكوكك.
8) إن وجدت خلاف ذلك فلا تستعجل على أمر حتى تفكر فيه عميقاً مع الاستخارة.
:::
أنت ما زلت تشك بنسبة 70% لذا فالأمر ليس كاملاً للحكم عليه حكماً قطعياً.
:::
همسة: المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
إن وجدت دليلاً فواجه به. وإن لم تجد فاسكت واكتم غيظك، وتصرف بحكمة حتى يحدث الله فرجاً.