:: إذا كان عدم القبول من بداية الزواج فأنا أرى أن الإنفصال الكلي (الطلاق) هو أفضل الحلول فالمثل يقول ( كل كره واشرب كره ولا تعاشر كره) * * لأن بيجي يوم وتحدث لحظة الإنفجار وراح يتأذى أحد الأطراف خاصة الطرف الغير مرغوب فيه لأنه كان طوال الوقت يعيش في أكذوبة * * غير طبعاً التعب والضغط النفسي بسبب إرغام النفس على مالاتحب ومالاترغب فالنفس لها طاقة محددة والصبر إن دام سنة سنتين لن يستمر فلماذا يعرض الإنسان نفسه للأمراض النفسية بحجة أن الوضع ربما تغير وهو يعلم أن نفسه لاتستطيع قبول الآخر مهما فعل * * هذا إذا كان الإنسان مازال في بداية الزواج ولايوجد أطفال أما بوجود أطفال فالوضع يتغير *إذا المتضايق الرجل والمرأة راضية وتحب الرجل فالأفضل أن يبقيها على ذمته ويعطيها كامل حقوقها والشرع حلل له الزواج *إذا المتضايقه المرأة والرجل راضي فهي أما أن تحتسب وتصبر لأجل أولادها أو تطلب الطلاق وتتزوج بغيره شريطة الإتفاق على وضعية مريحة للأولاد بحيث لاتتأثر نفسياتهم ويتفاهم الوالدين على طلاق حضاري واعي فيه يكفل كل طرف للطرف الثاني رؤية الابناء والتفاهم على نفقتهم وتربيتهم. * *