لا تقلقي بيتا لن ادخل بنقاش .. " وهذا آخر رد لي هنا "
لأني لا اناقش في المسائل الشرعية خاصة , لأن الأغلبيه يناقش بغير علم وتثبت << لا أقصد أحد بعينه .!
وإنما من باب ( من كتم علما يَعلمه جاء يوم القيامة مُلْجَمًا بِلِجَام من نار ) فاضع ما لدي من علم في اي مسألة
إبراءً للذمة و ليس من باب النقاش ...
للفائـــــدة : كثير من المسائل الفقهيه هي محل خلاف بين العلماء ..
والفيصل فيها هو قوة الإدلة التي يحتج بها على كل قول , فإن قوية أدلة قول على آخر كان هو الأرجح فنعمل به
وإن تساوت الإدلة نتبع اي من الأقوال بلا حرج , وقال بعضهم إن تساوت الإدلة واختلف العلماء فترك أولى ..!
(دَعْ مَا يَرِيْبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيْبُكَ) ..
(إن الحلال بيِّن وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمَى , ألا وإن حمى الله محارمه, ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب")
أخرجه الشيخان ..
وزيارة القبر للنساء خاصة مضارها اكثر من منافعها .. !
وإن كانت زيارتها للتذكرة بالموت والآخرة , فالتذكرة لا تقتصر على زيارة قبر , فكثير من الأمور تذكرنا بالآخره
وأولها تلاوة القرآن وتدبر معانيه " فهو التذكرة العظمى " ..
وإن كان للدعاء للميت , فالدعاء جائز في كل مكان .. والله سميع عليم , محيط بكل شيء ..
وإن كان لابد من رؤية الموتى والقبور للتذكرة فالصور تغني ومقاطع الدفن وتغسيل الموتى , وزيارة المغاسل ..!
دون الحاجة للوقوع في الشبهات , و يكفي رادع حديث " لعن رسول الله زوارات القبور " وإن أختلف العلماء ..
فهو كبيرة : والكبيرة كل ذنب ختم بلعن أو حد .. !
أسال الله ان يرينا الحق حق ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا إجتنابه ..
__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }